اترو شتاء 2024 للأزياء الجاهزة أسبوع الموضة في ميلانو
اترو شتاء 2024 للأزياء الجاهزة أسبوع الموضة في ميلانو
تولي علامة إيترو البحث عن الجذور أهمية خاصة في فلسفتها لأنها عملية مهمة في رسم ملامح هوية العلامة وتصاميمها الخاصة بها. ويعتقد ماركو دي فينشنزو، مدير العلامة الإبداعي أنّ الوقت الحالي هو الأمثل للتعمّق في تاريخ وإرث إيترو الذي لا يمكن تلخيص رسائله ببساطة. ويمثّل عرض أزياء إيترو لهذا الموسم داخل قصرٍ تاريخي تمّ تحويله لاحقاً إلى موقع للزيارة مثالاً واضحاً عن جهود التعمق في تاريخ العلامة للبحث عن آثارها الأصيلة عبر الزمن.
ويعكس اختيار ماركو للموقع المميز نظرته الجريئة والأصيلة التي يسعى باستمرار لنقلها، بينما تصّور تشكيلة راديكال لحظة في التاريخ تتزامن مع تأسيس إيترو عام 1968، وتتألق التشكيلة بتصاميم أصيلة وجريئة في جميع عناصرها. ويعود أصل كلمة راديكال إلى اللغة اللاتينية والتي تعني الجذر. فيما تظهر أصالة تصاميم إيترو من خلال الأقمشة والنقشات المميزة، مثل قماش التارتان والزخارف الملفتة ونقشات البيزلي الشهرة. وتضم التشكيلة مجموعة واسعة من الأزياء المميزة بتفاصيلها الدقيقة وحرفيتها العالية وقصاتها الجريئة وألوانها الحيوية بما فيها الفساتين الطويلة الفضفاضة من أقشمة الصوف والقصات المتدلية، إضافةً إلى السراويل والسترات الملائمة للسيدات والرجال والتي تتناغم مع الكنزات المصنوعة من الحرير. وتتميز جميع التصاميم بأسلوب حياكتها الدقيق على طول الملابس من أفخم أنواع الأقمشة. وتضم التشكيلة أيضاً معاطف مزينة بزخارف ملونة على طول ربطة العنق مع طبعات متباينة تملأ بطانتها. وتتناغم سراويل الدنيم مع باقي تصاميم التشكيلة لتمنح الإطلالات المزيد من الجرأة. وتستمد فساتين تشكيلة راديكال إلهامها من أثاث المنزل أيضاً حيث تمّ ابتكار تصاميم جديدة كلياً من الأغطية الخفيفة. بينما تضفي القصات المزخرفة على أطراف كنزات البولو والأوشحة لمسة من المرح، وتضيف كنزات الصوف بنقشات المربعات إبداع والأناقة بلسمة ثلاثية الأبعاد.
وتكتمل التشكيلة مع مجموعة من الإكسسوارات الأصيلة مثل قباقيب علاء الدين على شكل أحذية أنيقة، وأحذية ماري جانيس بكعب عالي ونعل سميك وواسع. وتضفي حقائب الكتف بحجم كبير والمزيّنة بنقشات ليزرية إطلالة عملية ومريحة، إلى جانب حقيبة ساتورنو بتصميمها الجديد والحيوي.
وتركز تشكيلة راديكال على أهمية معرفة تاريخ الأشخاص والأحداث لرسم ملامح مستقبل أكثر ازدهاراً.
أضف تعليقا