قواعد أساسيّة للحمية خلال الرضاعة الطبيعيّة
بعد الوضع مباشرةً تصدم الأمّ بالزيادة التي طرأت على وزنها بالرغم من أنّ ما اكتسبته من كيلوغرامات زائدة خلال فترة الحمل محدودة وطبيعيّة، ولكن ما يجب أن تعرفه المرأة أنّ الجسم في الفترة التي تلي الإنجاب يشهد تغييرات كبيرة، لذا أوّل الأمور التي تسعى لتحقيقها في هذه المرحلة إيجاد الطريقة التي تساعدها على استعادة وزنها الطبيعيّ، خاصّة مع ما يتداوله البعض من تحذيرات بعدم اتّباع أيّ حمية منعاً لتأثّر المسار الطبيعيّ للرضاعة وتغذية الجنين، لكنّ هذه الأقاويل عارية عن الصحّة تماماً، ففترة الرضاعة هي الوقت الأنسب للتخلّص من الزيادة التي أثقلت الجسم خلال الحمل، لأنّ الرضاعة تزيد من نسب حرق الجسم للدهون حتى يتكوّن حليب الثدي الكافي للرضيع، حتى أنّ الدراسات أثبتت بأنّ الرضاعة المنتظمة تحرق نحو 850 سعرة حراريّة يوميّاً.
هناك بعض القواعد وضعها الأطبّاءعلى المرأة التقيّد بها أثناء اتّباعها أي حمية خلال فترة الرضاعة الطبيعيّة.
1-الحمية المتوازنة
الحميات التي يمنع فيها عن تناول أحد العناصر الأساسيّة ممنوعة تماماً خلال فترة الرضاعة الطبيعيّة، بل يجب اتّباع حمية متوازنة تحتوي على الخضراوات، الفاكهة، البروتين، الكربوهيدرات والدهون.
2- تقسيم الحصص
ينصح الأطبّاء وخبراء التغذية المرضع بتناول 6 وجبات، غير أنّ ذلك لا يعني أن تكون وجبات دسمة، وإنّما المقصود تقسيم كلّ وجبة إلى اثنتين، فهذا من شأنه أن يمنح الأمّ طاقة طوال اليوم ولا يؤثّر على إدرار الحليب.
3- اختيار البدائل
جميع الأطعمة لها بدائل صحيّة بسعرات حراريّة أقل، مثل المعكرونة، الأرزّ، الخبز البنيّ، العصير غير المحلىّ، الحليب الخالي الدسم، وهكذا.
4- 1800 سعرة حراريّة
هذا هو الحدّ المسموح به للأمّ خلال الرضاعة الطبيعيّة حتى تخسر الوزن دون حدوث أيّ ضرر بصحّة الرضيع.
5- ممارسة الرياضة
بالطبع ممارسة الرياضة تحرق الدهون وتنقص الوزن دون أيّ ضرر للأمّ أو الرضيع، وبالتالي هي خيار مناسب في هذه المرحلة.
أضف تعليقا