ماهي وجبة "البرانش"؟ وكيف تسعف رشاقتكِ؟
بالتأكيد قد مرّت على مسامعكِ وجبة الـ "Brunch"، وهي الوجبة التي تأتي بين الفطور والغداء، كمصطلح اشتقت من كلمتيّ Breakfast و Lunch.ظهرت هذه الوجبة في انكلترا منذ القدم ووصلت إلى أمريكا عام 1930 حتى أصبحت اليوم نظاماً غذائيّاً معتمداً في كلّ مكان. ما هي أساسيّات تناولها كي لا تنقلب إلى وجبة ثقيلة تسبّب لكِ النعاس!
الساعة 12 ظهراً
عادة ما يتمّ تناول الفطور قرابة الساعة التاسعة، أمّا الغداء عند حواليّ الساعة الثالثة عصراً، وعليه ينصح اختصاصيو التغذية أن تتوسّط وجبة "البرانش" هاتين الوجبتين الأساسيّتين في الـ 12 ظهراً.
من المعروف أنّ تناول عدّة وجبات صغيرة على مدار ساعات اليوم يحسّن من عمل الجهاز الهضميّ وحرق الدهون في الجسم، وعليه إذا أحسنتِ اختيار المأكولات في هذه الوجبة ستساهمين في رشاقة جسمكِ.
وجبة البرانش
يمكنكِ الاعتماد على المشروبات الطبيعيّة أكثر من الأطعمة الثقيلة في وجبة البرانش، يجب أن تكون هذه الوجبة خفيفة جدّاً، كطبق اللّبن اليونانيّ الممزوج بالفواكه الطازجة، أو قطعتين من التوست المحمّص مع المربّى والزبدة، قطعة من فطيرة البطاطا مع السبانخ، قطعة مافن مع عصير البرتقال.
تساهم وجبة البرانش بجعل وجبة الغداء الرئيسيّة أقلّ كمية، فشعوركِ بالشبع من وجبة البرانش سيخّفف من الكميّة التي ستقومين بتناولها لاحقاً على الغداء.
والآن أخبرينا، هل ستقومين بتناول وجبة "البرانش" يوميّاً؟
أضف تعليقا