مايكل كورس يطلق العنان لازيائه في أسبوع الموضة في نيويورك  

هل لا تزال بقايا البذخ بعد الوباء باقية داخل طائفة الموضة؟ أو هل مهدت السنوات القليلة التي تلت سيطرة الدوبامين والملابس الحسية الطريق لشيء آخر؟ جمالية أكثر حميمية وخامًا وليست باهظة وأنيقة.
في عرض ربيع/صيف 2024 لخريف وشتاء نيويورك من مايكل كورس، اندمج هذان الأسلوبان المتجاوران في مجموعة مملوءة بالمنتجعات وتأرجحت بين الضعف الواعي بالجسم والسحر الهادئ المناسب لمجموعة الطائرات النفاثة.
ولإيصال أطروحته، استعان كورس بمجموعة من عارضات الأزياء بما في ذلك فيتوريا سيريتي، وإيرينا شايك، وبالوما إلسيسر، وإميلي راتاجكوفسكي (على سبيل المثال لا الحصر). هؤلاء الأعضاء في مجموعة أزياء المشاهير يلخصون مخاطر ومزايا الملابس المعاصرة.
في عالم يعتمد فيه رأس المال الاجتماعي على ما ترتديه، تدعو أحدث عروض Kors إلى استخدام الملابس كشكل من أشكال الجلد الثاني. شيء منقول، ولكن لا يتزعزع.
وللقيام بذلك، لجأ كورس إلى مذهب المتعة في السبعينيات، واحتضن الأساليب الشخصية للراحل جين بيركين وجاكي كينيدي أوناسيس وملهمات جان لوك جودار للتعبير عن الحرية الفطرية في ارتداء الملابس لنفسك.
بأكثر من 65 مظهرًا، انتقلت كورس من تقديم مجموعة من الدانتيل بعدد لا يحصى من القصات والألوان - مثالية للمشي لمسافات طويلة في كابري، على الرغم من أن نباتات الجهنمية التي تبطن المدرج ربما تكون قد أضافت إلى هذا الوهم - إلى تعديل أكثر دقة لخزانة الملابس ذات الألوان النيود القطع الأساسية: الزر الأبيض الناصع المثالي، والسترة الجملية، والتنورة المتوسطة الطول باللون البني.
وقد ركزت جميع الإطلالات على الجسم، سواء كانت تنورة الثريا الشفافة التي ارتدتها آشلي غراهام أو القفطان المطرز باللون الرملي. 
كان هناك شعور بالهروب من الواقع في هذه المجموعة. وبغض النظر عن ذلك، يمكن أن يُعزى ذلك إلى أجواء العرض في بروكلين أو خلفية الطائر الأزرق التي توفر تباينًا حادًا مع لوحة الألوان الصامتة للمدرج، فقد أطلق كورس العنان لموسم من السهولة. واحدة لتكشف عن نفسك.