شخصية الطفل
عادات يومية تساعدك على تربية طفلك وبناء شخصيته
عادات يومية صحية كثيرة يجب أن تقوم بها الأم خلال تربية الطفل للحفاظ على الصحة النفسية لأطفالها والتواصل مع طفلك بشكل أفضل ويثق بك، فبمجرد معرفة أنك إلى جانبهم سوف يمنحهم ذلك الحافز الذي يحتاجون إليه.
بينما تقضين وقتاً في العمل على هذه العادات اليومية، سيطور طفلك ذكاءً عاطفياً. سيشعرون أيضاً بأنهم أكثر ارتباطاً بالعالم من حولهم. إليك أبرز تلك العادات والتي يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من حياتك.
اقرئي أيضا : 6 حيل لتكوين شخصية طفلك
اسمعي طفلك
يساعد التحدث إلى طفلك على العشاء على تقوية الروابط الأسرية، يمكنك خلق حوار مفتوح لمنح طفلك فرصة ليتحدث عن نفسه، ويمكنك جعل طفلك يطرح الأسئلة، فإذا كان لديك أكثر من طفل فدعيهم يتناوبون في اختيار السؤال كل ليلة.
احتضني طفلك
احرصي على معانقته أو احتضانه وإظهار حبك له، فذلك يدعم ثقته بك أكثر ويزيد من ثقته بنفسه.
وبمجرد أن ينام طفلك على السرير، فكري في قضاء بعض الوقت في احتضانه والتحدث معه. هذه اللحظات معاً هي وقت آمن للتواصل. سيشعر طفلك بالراحة عند التحدث عن مخاوفه وآماله ومشاعره.
تحمل المسؤوليات
امنحي طفلك مسؤوليات من وقت لآخر ومهام يقوم بإنجازها بمفرده واتركيه يساعدك في إعداد الطعام أو تنظيف المنزل أو مساعدتك في القيام بأشياء مثل إطعام الحيوانات الأليفة أو تنظيف الأرضيات السماح لطفلك بمساعدتك في الطهي أو الخبز سيجعل يومه مفيداً. حتى لو استغرق الأمر وقتاً أطول، وكان الأمر أكثر فوضوية مع مشاركة الأطفال، فسوف يعني ذلك الكثير لطفلك.
فستصبح الأعمال اليومية البسيطة فرصة مثالية للترابط الذي يساعد طفلك على التطور.
وقت لطفلك فقط
يجب محاولة إيجاد وقت للتحدث مع طفلك وقضاء وقت معاً حسب عمر الطفل خاصة إذا كنت امرأة عاملة، وحاولي عندما تقومين بالتحدث مع طفلك إبعاد الموبيل أو إيقاف تشغيله، سيساعد ذلك طفلك على إدراك أهميته بما يكفي بالنسبة لك فقط اقضي وقتاً في الاستماع إلى طفلك، والتواصل بالعين، والمشاركة.
مارسي الرياضة معه
يمكنك تشجيع طفلك على ممارسة الرياضة منذ الصغر، فعندما تمارسين على الأقل رياضة كأن تمشي مع طفلك بانتظام، فهذا روتين لن ينساه أبداً، ويعد ذلك طريقة رائعة لتقوية الروابط، وستجعل طفلك أكثر راحة، وسيقلل ذلك من فرط الحركة عند الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة لإيجاد وسيلة لإخراج طاقته.
أضف تعليقا