نصائح هامة لتربية الطفل بطريقة سليمة
للأم الدور الأكبر في تربية طفلها منذ اليوم الأول لولادته؛ فهي تقضي معظم الأوقات معه؛ لذا عليك أن تدركي أهمية هذا الدور؛ فيجب أن يتعلم الطفل الفرق بين الأفعال الصائبة وكذلك الخاطئة، ومن أجل ذلك، تعرفي معنا على مجموعة من النصائح الهامة التي تساعدك في تربية ابنك تربية سليمة.
عدم التدليل الزائد
التدليل الزائد يخلق طفلاً لا يعتمد على نفسه، ولا يعرف كيف يتصرف عندما لا يكون بجانب أمه؛ لهذا يجب أن يكون هناك نوع من الحزم مع الأبناء في بعض المواقف.
اقرئي أيضًا : طرق وأساليب لتقوية المناعة عند الطفل
محبة الوالدين
من البداية، لا بد من أن تغرسي في قلب ابنك حبه تجاهك وتجاه والده؛ لأنه إذا شعر بحبكما، أصبح كل شيء بعد ذلك سهلاً، والطفل يتأكد من ذلك من خلال قيام والديه بتقبيله وملاعبته وهو صغير، وبعد أن يكبُر قليلاً يبدأ بفهم ما يدور حوله تدريجيًا.
ذكرى طفلك أنك تحبينه
احرصي دائمًا على تذكير طفلك بأنك تحبينه، وأنك لا تحبين سلوكه الخاطئ وليس هو شخصيًا؛ حتى لا تُصبح شخصيته مهزوزة.
عدم التفرقة بين الأبناء
عاملي أبناءك جميعًا بنفس الطريقة، ولا تُفرقي بين هذا وذاك؛ فتنشأ الغيرة بين الإخوة منذ عمر صغير.
اقرئي أيضًا : كيفية تعزيز ثقة الطفل بنفسه
الخطأ ليس جريمة
في السنوات الأولى من عمر الطفل يتعرف على الأشياء، ويبدأ في التمييز بين الصح والخطأ، وعليك أن تعلميه أن الخطأ منه في بداية حياته ليس جريمة؛ فلا تغضبي إن قام باللعب بأثاث المنزل وغير ترتيبك له، لكن احرصي على توضيح أن هذا الأمر غير مقبول، دون اللجوء إلى الضرب.
كوني قدوة حسنة لأبنائك
يلجأ الطفل إلى تقليد والدته ووالده في المراحل الأولى من عمره؛ لذا يجب أن يرى من والديه كل التصرفات الجميلة والأخلاق العالية؛ حتى لا ينحرف في المستقبل.
ابتعدي عن أسلوب الضرب والإهانة
من الضروري عدم استخدام أسلوب الضرب مع الأطفال؛ لأنه في وقتنا الحالي، الضرب يُنشئ جيلاً من المصابين بالعديد من الأمراض النفسية؛ فلم يعُد هذا الأسلوب نافعاً في التربية.
اقرئي أيضًا : العقاب الجسدي وأثره على الطفل
أضف تعليقا