رائحة الطمث.. أسبابها وطرق التخفيف منها
قد تتسائلين إنْ كان من الطبيعيّ صدور رائحة عن مهبلكِ أثناء الدورة الشهريّة. هو أمر طبيعيّ بالفعل، رغم أنّه محرج وغير مريح بالنسبة إليكِ على الإطلاق. إلّا أنّ رائحة مهبلكِ تتغيّر باستمرار، وتتفاوت بين الأيّام العاديّة وأيّام الدورة الشهريّة. تصفها العديد من السيّدات، بأنّها أشبه باللّحوم الفاسدة، ولكن غالباً ما تكونين سيّدتي أنتِ الوحيدة التي تشتمين هذه الرائحة. لكن حذارِ إنْ شعرتِ بأنّها غدت أقوى وترافقت مع تهيّج أو ألم لأيّام، فعليكِ حينها زيارة طبيبتكِ النسائيّة لإجراء فحوص أخرى.
الأسباب الطبيعيّة لصدور هذه الرائحة عادةً ما تنحصر في ثلاثة مسبّبات أساسيّة:
درجة حموضة المهبل، معدل PH يحافظ الجسم على توازن دقيق بين البكتيريا الجيّدة والسيّئة الموجودة عادة في المهبل. وهو أمر يتأثّر بمعدّل الحموضة، إلّا أنّ المعدّلات تتغيّر تحت تأثير الطمث ما يؤدّي إلى وسط أقلّ حموضة، ما يرفع من نسبة البكتيريا ويساهم في ظهور الرائحة لفترة.
المستحضرات المخصّصة للطمث:
في الكثير من الأحيان تلعب الفوط الصحيّة وكذلك التمبون دوراً كبيراً في ظهور الرائحة خلال الدورة الشهريّة، حيث أنّها تقوم بمنع دخول الهواء إلى الداخل. كما أنّها تحفظ الدماء.
نسيان تغيير الفوط أو التمبون.
كيف نتخلّص من الرائحة:
استخدمي الفوط والتمبون أو أيّ ما تريدين استخدامه أثناء الدورة الشهريّة بعد التأكد من أنّه خالٍ من الموادّ الكيميائيّة.
لا تستخدمي المناديل المعطرة، أو حتى مناديل الأطفال، لأنّها تؤثر على حموضة مهبلكِ.
بدّلي سروالكِ الداخليّ باستمرار، واحتفظي بواحد أو اثنين في حقيبتكِ إنْ كنتِ خارج المنزل ، بالإضافة إلى ضرورة تبديل الفوط.
خذي حمّاماً يوميّاً، ولكن لا حاجة لاستخدام الصابون حول منطقة المهبل، الماء سيكون كافياً، كما أنّ الحمّام ضروريّ لأنّ جسدكِ أثناء الدورة الشهريّة يقوم بإفراز المزيد من الزيوت والعرق.
جرّبي وصفات منزليّة، كتناول الثوم، اللّبن، والمزيد من الماء.
حافظي دوماً على نظافة مهبلكِ، وحلاقته بشكل ناعم، فالشعر يزيد ظهور الرائحة.
أضف تعليقا