شانيل تكرم كوكو وكارل لاغيرفيلد في تشكيلة كروز 2020

دار شانيل العظيمة باتت الآن علامة إرث مزدوج تحمل الحمض النووي الخاص بكل من غابرييل "كوكو" شانيل وكارل لاغيرفيلد، وهما أسطورتا الموضة اللذان ما بينهما تمكنا من تأسيس صورة لكيف تريد النساء أن تبدو صورتهن لمدة قرن أو أكثر. إنها باخرة ضخمة للقيادة، ولمجموعتها التي صممتها تحت قيادتها الإبداعية، أبقت فيرجيني فيارد الأمور بمياه هادئة، مثالية لتشكيلة كروز. السفر كان سيد الموقف بالنسبة لفيارد، التي قدمت المجموعة في أجواء استحضرتها من ديكور عربة طعام في قطار من حقبة ما قبل الحرب حيث الملابس منحتنا لمحة عن الوجهات المبهرة التي قد يأخذك اليها القطار في حال مغادرته المحطة.

الأجواء كانت تدل على روح كوكو وكأنها كانت تحوم في المكان، قدم طعام الفطور للضيوف في العرضيين الأول، والغذاء في العرض الثالث. قدمت المجموعة في قصر Grand Palais وبالرغم من وجود مسارات للقطار إلا أنه لم يكن ثمة قطار فعلي وقد جلس الجمهور على مقاعد قديمة  الطراز.

بالإنتقال الى الملابس، اللوك الإفتتاحي يقترح ما كانت قد ترتديه كوكو في العام 2020، سترة سوداء مع سروال واسع عملي مع توب بيضاء ناعمة خالية من المبالغة. أحضرت المديرة الإبداعية الجديدة لمسات نعومة وسهولة ارتداء الى قصات شانيل، عاكسةً نظرتها الأنثوية وومضات من نفحة لامبالات كانت شانيل تؤمن بها بنفسها. أعجبتنا السراويل الواسعة التي تصل بطولها الى الكاحل وسترات التويد المستوحاة من تفجرات النجوم والتي ارتدتها العارضات مع سراويل ليغينيغ مع لوغو الدار عليها. كذلك لفتتنا البذلات مع التنانير بالتويد الأبيض نسقت معها أحذية باليرينا بجلود لامعة عند المقدمة. أما نجمات العرض فكانت فساتين الشيفون والدانتيل التي ذكرتنا بلوكات شانيل في الثلاثينات الى جانب الفساتين المسائية التي لمعت ببوكيهات من البتلات. أما اللوك الختامي، فقد كان أشبه بتكريم لكارل لاغيرفيلد نفسه ذو ياقة من الحقبة الإدواردية باللونين الأسود والأبيض.
حضرت العرض نجمات من قطاعات مختلفة بمن فيهن الوجه الإعلاني لساعات شانيل J12 سفيرة الدار ليلي روز ديم الى دانب كلوديا شيفير.