طرق لمعرفة جنس الجنين
تتناقل الأجيال أقاويل شعبيّة عن علامات مبكرة تدلّ على نوع الجنين، سبقت تقنيّة التصوير بالموجات ما فوق الصوتيّة، فالبعض يقول بأنّ تمييز جنس الجنين يكون من شكل الجمجمة فيما البعض الآخر تحدّث بأنّ أعراض الوحام تختلف بحسب نوع الجنين.
اقرئي أيضًا : أسباب وحلول سقوط شعر الرضع خلال العام الأول من ولادتهم
من ضمن العلامات الأخرى وفقاً لتجارب البعض، سرعة نبض الجنين، فالأنثى نبضها أسرع من نبض الذكر، وفق ما يشاع. الأمر لم يقف عند هذا الافتراض، بل أثار فضول العلم وارتقى إلى البحث والدراسات العلميّة التي حاولت أن تجد دليلاً علميّاً يؤكّد صحّة هذه الأقاويل، لتاتي النتيجة خلاف ما يشاع تماماً، فقد أكّد الأطبّاء أنّ نبض الجنين يتغيّر بحسب عمر الجنين وحركته، ولا علاقة مطلقاً بين جنس الجنين وسرعة نبض القلب.
الطريقة الوحيدة الموثوق بها لاكتشاف جنس الجنين قبل إجراء الموجات ما فوق الصوتيّة (السونار) هي بتحليل السائل المحيط بالطفل، حيث يخضع هذا السائل لتحليل جينيّ وعادة ما يطلبه الأطبّاء لأسباب صحيّة، في حال وجود تاريخ مرضيّ لدى الأبوين يشير إلى احتمال إنجاب طفل يعاني من إعاقة ما وليس لمعرفة جنس الجنين، لأنّه تحليل شديد الدقّة.
اقرئي أيضًا : ما أسباب ظهور الدم في حفاض أو براز الطفل؟
هذا وينصح الأطبّاء الحامل بعدم الانشغال بمعرفة جنس مولودها المنتظر، فهذا أمر لا يستدعي القلق وسيتّضح في الوقت المناسب.
أضف تعليقا