ما علاقة الاطعمة بتحديد جنس الجنين!
الرغبة الشديدة بتناول أنواع من الأطعمة أو رفضها (المعروفة باسم الوحام) هي أعراض معروفة ومتوقّعة في فترة الحمل؛ هذه الدوافع أعادتها بعض النظريّات إلى التغيّرات الهرمونيّة التي تحدثّ للحامل والتي تتسبّب في تغيير الطعم والرائحة، الأمر الذي قد يفسّر الرغبة في الأطعمة غير العاديّة في بعض الأحيان، بالإضافة إلى إمكانيّة نقص التغذية المؤقّت بسبب الاحتياجات الغذائيّة العالية للجنين أيضاً.
نقص العناصر الغذائيّة :
النقص في بعض العناصر المغذّية المحدّدة قد يؤدّي إلى الحاجة المتزايدة لاستهلاك هذه الأطعمة، كما أنّ عواطف المرأة مرتبطة بتناول الطعام خلال فترة الحمل، ما يجعلها ترغب بأطعمة معيّنة بوعي أو بغير وعي، وذلك استجابة للاحتياجات العاطفيّة. هذا ويوجد تفسير آخر هو أنّ الرغبة الشديدة بمثابة وسيلة في وقت مبكر لفكّ رموز جنس المولود وارتباط بعض الأطعمة بتحديد جنس الجنين.
اقرئي أيضًا : تأخّر الحمل.. أسباب وعلاجات طبيعيّة
" البيكا " :
بعض الحوامل يعانين من "البيكا" أي اضطراب الأكل القهريّ والشغف للعناصر غير الطبيعيّة مثل الطباشير، ونشاء الغسيل أو الطين. ويشير موقع "مركز الطفل" في بعض التقارير إلى أنّ أفضل تفسير للرغبة الشديدة في "البيكا" هو محاولة الجسم للحصول على الفيتامينات والمعادن التي قد تكون غير موجودة في النظام الغذائيّ، على سبيل المثال، ترتبط الرغبة الشديدة في تناول الثلج ونشاء الغسيل بنقص الحديد، الطباشير بعدم توفّر الأحماض الدهنيّة الأساسيّة... أعراض "البيكا" هذه تختفي في كثير من الحالات عند تناول المكمّلات الغذائيّة.
تكهّنات تحديد جنس الجنين :
يقال إنّ الرغبة الشديدة غير الطبيعيّة خلال فترة الحمل هي سبب تحديد جنس الجنين، وفقاً "لموقع الحمل" على شبكة الإنترنت، فمثلاً إذا كانت المرأة الحامل تشتهي في المقام الأول الحلوّيات، مثل الشوكولا والحلوى أو منتجات الألبان، وخاصّة الحليب، يقال إنّها سوف تنجب فتاة، أمّا إذا كانت المرأة تشتهي الأطعمة الحامضة والمالحة، الحارّة أو الغنيّة بالبروتين، يعتقد أنّها قد تنجب صبيّاً، غير أنّه ليس هناك من أدلّة تدعم هذه الفرضيّة.
اقرئي أيضًا : هل يتذوّق الجنين الطعام؟
الرأي العلميّ :
المنهج العلميّ الوحيد للتنبّؤ الموثوق من جنس الجنين الخضوع لاختبارات ما قبل الولادة مثل الموجات ما فوق الصوتية بعد الأسبوع الـ20 من الحمل، في حين أنّ طبيعة الرغبة الشديدة أثناء الحمل هي نتيجة للتغيّرات الهرمونيّة، الاحتياجات الغذائيّة والتغيّرات النفسيّة.
أضف تعليقا