الرضاعة من ثدي واحد.. مشكلة تعرفي على حلها!
تعاني أغلب الأمهات من مشكلة تفضيل أطفالهن للرضاعة من ثدي واحد وترك الثدي الآخر في معظم الأحيان، وهو ما يتسبب في بعض الآلام والالتهابات للأم، وهناك بعض الطرق ستتعرفين عليها في السطور التالية لتجنب الرضاعة من ثدي واحد فقط، ولكن في البداية يجب أن نتعرف على السبب العلمي لهذه المشكلة.
فهناك اختلافات بين حجم وعدد غدد الحليب في كل ثدي، وفي كثير من الأحيان يكون هناك ثدي أكبر من الآخر، وتكون الحلمة به أكثر بروزًا وأكبر حجمًا، فتكون الرضاعة منه أسهل للطفل، فيقرر الطفل عدم الرضاعة من الثدي الأصغر معلنًا تمرده.
ولكن إذا كان طفلكِ يرضع من الثديين بشكل طبيعي، ثم فجأة رفض أحدهما يجب عليكِ الاطمئنان على سلامة أذنيه من الالتهابات، أو قد يكون النوم على هذا الجانب غير مريح له بسبب ألم التطعيم أو إصابة جزء من جسمه نتيجة حمله بطريقة خاطئة.
اقرئي أيضًا : 5 طرق تجنبك ولادة طفل عصبي... تعرفي عليها
وإذا كان طفلكِ سليمًا ولا يعاني من أي من المشكلات السابقة فيمكنكِ التوجه لأقرب استشارية رضاعة طبيعية للاطمئنان على سلامة ثديكِ من الالتهاب، حيث يؤدي التهاب الثدي إلى تغير طعم الحليب به ورفض الطفل الرضاعة منه قبل شعوركِ بالألم.
وفي أغلب الأحيان، لا تحدث مشكلات كبيرة في حالة الرضاعة من ثدي واحد، إذ يعطي المخ إشارات للثدي التي ترضعين منه لزيادة إدرار الحليب به، فيكبر حجمه ويشبع جميع احتياجات طفلكِ من الحليب، كما هو الحال مع أم التوائم، أما عن الثدي الآخر، فيجب عليكِ سحب الحليب منه باستمرار باستخدام مضخة الثدي، حتى لا يتراكم الحليب فيه، مسببًا التهابات ومشكلات أنتِ في غنى عنها، وجربي كل فترة أن تعرضي على طفلكِ الثدي الذي يرفضه دون إجبار حتى لا يكره الرضاعة.
وإليكِ بعض الطرق التي قد تساعدكِ على جعله يتقبل الرضاعة من الثدي الآخر:
1- غيري وضعية الرضاعة عند الإرضاع من الثدي الذي يرفضه طفلكِ، بحيث يكون نائمًا على الجانب نفسه الذي يفضل الرضاعة عليه، مثل وضع الرضاعة الجانبي.
اقرئي أيضًا : 6 علامات تدل على إصابة رضيعك بالتوحد.. لاحظيها في الشهور الأولى من عمره
2- أرضعي طفلكِ في غرفة هادئة ومنخفضة الإضاءة.
3- ابدئي بالثدي الذي يفضله طفلكِ، ثم أكملي الرضاعة بالثدي الآخر مع عدم تغيير الجانب الذي ينام عليه أثناء الرضاعة.
4- استعيني بمضخة الثدي لسحب الحليب من الثدي الذي يرفضه طفلكِ، لزيادة إدرار الحليب وتدفقه به.
أضف تعليقا