أسباب تجعل من الرضاعة الطبيعيّة الخيار الأوّل
أقرّت منظمة الصحّة العالميّة بأهميّة الرضاعة الطبيعيّة للطفل لمدّة الـ6 أشهر الأولى على الأقلّ، ورغم ذلك تذهب العديد من الأمّهات خاصّة الحديثات الإنجاب إلى الرضاعة الصناعيّة ظنّاً أنّها أسهل، دون إدراك منهنّ للخسائر التي تعود على الأمّ والرضيع معاً، فقد ذكرت تقارير طبيّة 5 فوائد رئيسيّة للرضاعة الطبيعيّة تجعل منها الخيار الأوّل الذي لا بدّ منه إنْ لم يكن من موانع طبيّة:
1-تقوية العظام
خلافاً لما تظنّه الأمّ بأنّها خلال فترة الحمل والرضاعة تصاب بضعف في العظام، فالحقيقة مغايرة تماماً لهذه الظنون، ففي هذه الفترة يمتصّ الجسم الكالسيوم ويستفيد منه إلى أقصى درجاته.
اقرئي أيضًا : اعتقادات خاطئة عن الولادة القيصريّة
2-إنقاص الوزن
من المفاهيم الخاطئة أيضاً لدى الأمّهات أنّ الرضاعة تزيد الوزن، إلّا أنّها تحرق جزءاً من السعرات الحراريّة التي تتناولها الأمّ لتفي بحاجة الطفل ومن ثمّ تتمكن الأمّ المرضع من فقدان الوزن الزائد خلال فترة الحمل أسرع من التي تختار الرضاعة الصناعيّة.
3- مناعة الطفل
أجمعت كلّ الدراسات التي أجريت على الرضاعة الطبيعيّة أنّها تقوّي جهاز المناعة لدى الرضيع وهي حصّة من المضادّات الحيويّة التي تقي الجسم من العدوى والأمراض المختلفة.
اقرئي أيضًا : 3 اختبارات منزلية تكشف نوع الجنين قبل «السونار»
4- سرعة التعافي بعد الولادة
تساعد الرضاعة الطبيعيّة على التعافي من الولادة في وقت أقصر، حيث تساعد الرحم على استعادة حجمه الطبيعيّ، وهو ما يفسّر زيادة ألم الرحم مع الرضاعة عقب الولادة مباشرةً.
5- الرضاعة الطبيعيّة تعزز العاطفة بين الأمّ ورضيعها
تكرار التلامس الجسديّ بين الأمّ ورضيعها خلال الرضاعة الطبيعيّة يعزّز التواصل العاطفيّ بينهما ويشعر الرضيع بالطمأنينة، وهو ما يفسّر بكاء الطفل في حالة الشبع، فهو يبحث عن الأمان في ثدي أمّه.
اقرئي أيضًا : ما يجب معرفته عن الرضاعة الطبيعيّة
أضف تعليقا