الحلاوة الطحينيّة مدرّة لحليب الثدي.. حقيقة أم خرافة؟
تناول المرضع يوميّاً قطعاً من الحلاوة الطحينيّة لإدرار حليب الثدي ورفع قيمته الغذائيّة لمنح التغذية الكافية لرضيعها، عادة متوارثة من الأجداد أثبتت صحّتها بعد التجارب والدراسات، في الأولى تشعر السيّدة بالفعل ازدياداً في نسبة الحليب في ثدييها والثانية، إذْ يؤكّد العديد من الأطبّاء بأنّ الحلاوة الطحينيّة بالفعل مدرّة لحليب الثدي، ليس فقط لجهة الكميّة الكبيرة للسكّر، وإنّما بسبب السمسم المكوّن الرئيسيّ للحلاوة.
يحتوي السمسم على أميغا 3 و 6، وهو مصدر هام للكالسيوم الذي تحتاجه الأمّ في هذه المرحلة لتعويض النقص في العناصر الأساسيّة الذي حدث لجسمها خلال الحمل والرضاعة.
اقرئي أيضًا : الأطعمة المحظورة خلال الرضاعة الطبيعيّة
ولأنّ الحلاوة الطحينيّة تحتوي على نسب كبيرة من السكّر، تمدّ الجسم بالسعرات الحراريّة التي تتحوّل إلى دهون وتزيد من وزن المرضع، لذا، يمكن تحقيق الاستفادة من قيمة الحلاوة في إدرار الحليب دون أيّ زيادة في الوزن، وذلك من خلال تناول السمسم فقط دون هذا الكمّ من السكّر والدهون يوميّاً مع جميع المشروبات مثل الحليب، الحلبة أو مع السلطة أو التمر، فجميعها مفيدة لإدرار الثدي وتقدّم للجسم وجبة من الفيتامينات والمعادن دون إثقاله بالسعرات الحراريّة.
وأخيراً ينصح بتحلية هذه المشروبات بالعسل وليس بالسكّر للحفاظ على قوام الأمّ وفي الوقت نفسه لتغذية الرضيع.
اقرئي أيضًا : 7 نصائح للعناية بالشعر خلال فترة الحمل
أضف تعليقا