نصائح تجعل منكِ أمّاً مثاليّة!
جميع الأمور التي تعني الطفل، مهامّ تقع على الأمّ، من طعام، إلى صحّة وجميع التفاصيل الصغيرة، غير أنّه ما يفوق كلّ هذا أهميّة، التربية والنشأة، ونجاحها كأمّ يكمن في تنشئة أطفال أسوياء.
هناك أسس وقواعد في التربية ينصح بها خبراء في علم الاجتماع، على الأمّ أن تعيرها انتباهاً إلى جانب عدم اللّجوء لأيّ نوع من التوبيخ بنبرة عالية أو الضرب:
اقرئي أيضًا : كيفيّة التعامل مع عناد الطفل
1-إدراك الغضب
يحقّ للأمّ أن تغضب عندما يعمد طفلها إلى أيّ تصرّف خاطىء، لا بدّ من أن يدرك الحجم الطبيعيّ للغضب، فأيّ خطأ يرتكبه الطفل يصنّف كذلك بالنسبة لوالدته، بينما بمفهومه الصغير هو يكتشف العالم من حوله، كما أنّ الأهل سبق لهم وأن قاموا بتصرّفات خاطئة في الصغر حتى تمكّنوا من التفرقة بين الصواب والخطأ، لذا حدّدي مستوى غضبكِ وقومي بتوجيه طفلكِ بدلاً من توبيخه حتى وإنْ تكرّر لأكثر من مرّة.
2- استمعي لطفلكِ قبل محاصرته بالتعليمات
تتصوّر الأمّهات أنّ الأطفال أجهزة استقبال فقط، ولا يدركن أنّهم لن يستقبلوا أيّ معلومة إلّا بعد تفهّم رغباتهم، لذا، عندما يقع طفلكِ في خطأ ما استمعي لماذا فعل ذلك، و الأهمّ ألّا توجّهي هذا الاستفسار بعنف حتى يمنحكِ إجابة حقيقيّة، ربّما يلفت انتباهكِ لأمر ما لم يخطر ببالكِ، وبعد الاستماع إليه يمكنكِ توجيهه.
اقرئي أيضًا : طرق لمعرفة تفاصيل اليوم الدراسيّ للطفل
3- تأجيل ردّ الفعل
ردود الأفعال السريعة لا تجدي نفعاً، فحتى إذا غضبتِ من طفلكِ ابتعدي ولو لدقائق وقومي بفعل شيء آخر، ثمّ عودي مرّة أخرى للبتّ في الأمر، فهذه الدقائق البسيطة تغيّر من ردّ فعلكِ.
4- تحدّثي معه عن مشاعركِ
الأطفال يدركون المشاعر أكثر من الحديث العقلانيّ، لذا، قومي بالإفصاح عن مشاعركِ في كلّ الأحوال، عبّري له عن حبّكِ، غضبكِ أو إرهاقكِ، فهذا من شأنه أن يعزّز التواصل الإيجابيّ بين أفراد الأسرة.
اقرئي أيضًا : مجاملات وعبارات توقفي عن قولها لطفلك
5- أنتِ بحاجة لوقت خاصّ
تخصيص بعد الوقت لنفسكِ في المنزل أو خارجه ليس أنانيّة على الإطلاق، فأنتِ بحاجة للابتعاد ولو لساعة واحدة ليكون هذا الوقت لكِ أنتِ فقط.
أضف تعليقا