الخوف عند الاطفال ..واجهيه بهذه الحيل
الخوف الزائد مشكلة تواجه الكثير من الأطفال، خاصة الخوف من المجهول، وأشارت مي عبدالهادي استشاري علم النفس السلوكي إلى أن هناك خوفًا طبيعيًّا مرتبطًا بطبيعة السن؛ فما دون الخامسة يخاف الطفل من أي مجهول، ولأن الخيال يكون نشطًا للغاية في هذه السن فقد يصور له أشياء غير حقيقية. وهناك خوف مرضي نتيجة لأحداث معينة مر بها الطفل أفقدته الإحساس بالأمان، ولكل نوع طريقة علاج.
الخوف المبرر والطبيعي علاجه أن نساعد الطفل بطرق بسيطة على مواجهة مخاوفه، وإليكِ أبرز هذه الحيل:
اقرئي أيضًا : لهذا السبب احكي لطفلك قصة يومياً!
* عدم الاستخفاف بمشاعر الخوف، وتقديم الدعم النفسي للطفل، وإشعاره بالأمان باحتضانه عدد مرات أطول معه يوميًّا، والتواصل معه وعدم إهماله.
* عدم معاقبة الطفل على مخاوفه.
* تشجيع الطفل وإطلاق ألقاب عليه تحفزه وتزرع داخله صفة الشجاعة.
اقرئي أيضًا : أطعمة يسمح بتقديمها للطفل بدءاً من شهره السادس
* محاولة إشراكه مساعدة طفل آخر خائف. مثلاً لو وُجد طفلان من العائلة نفسها في السن نفسها يعانيان من بعض المخاوف فنجعل كل طفل يشارك الآخر الدعم، على سبيل المثال لو يخاف الطفل من الظلام نقوله له: «يا شجاع، اذهب مع صديقك وأنيرا المصباح الكهربائي».
* في حالة تعرض الطفل لحادث معين، كرؤية حادث لشخص أو خلافات عائلية كبيرة حدثت أمامه أو غيرهما من المؤثرات، فيجب عدم التركيز تمامًا على الحادث وتجاهله، وعندما يتحدث عنه الطفل فيجب تغيير موضوع الحوار.
* تجنب تعريض الأطفال للخلافات العائلية قدر الإمكان.
اقرئي أيضًا : حساسيّة الطفل المفرطة ، طبيعة أم مرض ؟
أضف تعليقا