"الغذاء والدواء الأمريكية" قلقةٌ من مادة "التريكلوسان" الموجودة في الصابون
مادة التريكلوسان هي من بين 7 مواد تم اكتشاف أثرها الضار مؤخراً في الولايات المتحدةالأمريكية ، واخترعت هذه المادة قبل أكثرمن 40 عاماً لتكون منظفاً جراحياً في المستشفيات.
وتم فحص مادة التريكلوسان من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير في الولايات المتحدة الأمريكية ، وأصدرت تقارير أشارت إلى أن هذه المادة تسهم في الإخلال بتكوين الهرمونات وتغييرها وتقلص العضلات ،وأعربت الإدارةعن مخاوفها نظراً لأن هذه المادة تدخل في تكوين عديد من منتجات الصابون ومعجون الأسنان وغيرهما.
وكشفت دراسة حديثة أن مادة التريكلوسان تتسبب في الإصابة بالسرطان ، وصنفها باحثون بأنها من المواد التي تؤدي إلى عواقب خطيرة على المدى البعيد.
كما تُضعف مادة التريكلوسان وظيفةالعضلات عبر التدخل في الإشارات بين بروتينين لهما دور أساسي في الحياة ، واعترفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بوجود قلق من سلامة هذه المادة.
وكشف عديد من الدراسات أن التريكلوسان يعيق إفراز هرمون الغدة الدرقية لدى الضفادع والفئران ، وأنه يُحدث تغييراً في الهرمونات الجنسية في الحيوانات المعملية، وقد يدفع بعض أنواع البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
والتريكلوسان عنصر أساسي في الصابون السائل ، وتتفاعل هذه المادة مع الماء ، وتنتج غاز الكلوروفورم الذي يسبب استنشاق كمية منه بعض أنواع السرطان.
وأوضح الباحثون أن أفضل طريقة للقضاء على البكتيريا هو غسل اليدين بالصابون العادي ، حيث إن استخدام الصابون المضاد للبكتيريا الذي يحتوي على التريكلوسان قد يسبب أزمات صحية ، لذا عليك الابتعاد عن كافةالمنتجات التي تدخل هذه المادة في تركيبها للحفاظ على سلامتك.
أضف تعليقا