هل الموز يسبب البدانة؟
يتهم الموز بكونه سيء للقوام ويسبب زيادة الوزن رغم أنه يحتوي على القليل من السعرات الحرارية. إذا لنتوقف عن التحدث بسوء عن هذه المادة المغذية، ولنكتشف حقيقتها هنا.
- الموز لا يؤدي إلى البدانة
مفاجأة سارة: هذه الفاكهة المثيرة لا تتضمن سعرات حرارية أكثر من التفاح وربما أقل لأن الموز حين يتم تقشيرة بالكاد يزن أكثر من 100 غرام بينما التفاحة الجيدة تزن حوالي 200 غرام. وحتى مع تجفيفه فإن الموز يعطي الجسم نفس القدر من السعرات الحرارية مثل الفاكهة الطازجة، لذلك ليس هناك من سبب يجعلك تحرمين نفسك من هذا الفاكهة طالما تأكلين حبة واحدة فقط في اليوم.
- يرفع من طاقة الرياضيين
حين يكون ناضجاً يحتوي الموز على المواد الكربوهيدراتية البسيطة (سكروز والفراكتوز والجلوكوز) التي تتحلل سريعاً لتشحن العضلات بالطاقة خلال أداء التمارين لفترة طويلة. وهو ممتاز كذلك للانتعاش وحين تناوله خلال الساعة التي تلي التمارين الرياضية لاستعادة مخزون الجليكوجين (مخزون العضلات من السكريات) والتعويض عن فقدان البوتاسيوم نتيجة التعرق.
- مثالي لوجبة خفيفة
يسهل حمل الموز وتناوله في الخارج، في السيارة، في المكتب، عند مصفف الشعر، ويملأ المعدة الفارغة حوالي الساعة الحادية عشرة بالنسبة لأولئك الذين يعانون صعوبة في تناول إفطار جيد. ويمكن التمتع بمذاقه الجيد بتناوله مع الحليب أو حفنة من اللوز، وإذا رافقه أي من مصادر البروتين يمتد تأثيره المُشبّع إلى فترة أطول. نصيحة صغيرة ينبغي معرفتها: 3 حبات موز صغير الحجم جداً تساوي موزة واحدة عادية.
- الموز مادة غذائية بريبيوتيك
في واقع الأمر يحتوي الموز على ألياف معينة تعمل وكأنها "أسمدة" تغذي الكائنات الحية الدقيقة الجيدة في الأمعاء، وهي البيفيدوس واللاكتوباكيلوس. ومع تحسين توازن البيئة النباتية المعوية فإن البريبيوتيك تساعد على تنظيم العبور المعوي وتعزيز نظام المناعة. كما أنه يعزز امتصاص بعض العناصر المعدنية مثل الكالسيوم.
إقرئي أيضاً: اشتركي الآن في صفحة "الجميلة" على الفيسبوك
- يوفر المواد الكربوهيدراتية
موز الجنة من أنواع الموز ولكنه يستخدم للطهور وهو قريب من الموز التقليدي ويمتاز بمحتواه العالي من العناصر المعدنية والفيتامينات. ولكن طبيعة المواد الكربوهيدراتية تختلف من حيث أنها نشا تماماً مثلما النشا في البطاطا وينتمي إلى العائلة النشوية وهو الطعام الذي ينصح به في كل وجبة. 100 غرام من موز الجنة تساوي ربع خبز باغيت او 60 غرام أو حبتان بطاطا متوسطتا الحجم أو 150 غرام.
- غني بالمنغنيز
حبة الموز الواحدة تمد الجسم بحوالي 50 بالمائة من الكمية اليومية التي ينصح بتناولها من هذا العنصر الذي يعتبر من العناصر الغذائية النزرة ويمتاز بكونه من مضادات الأكسدة وبالتالي يحارب شيخوخة الخلايا. وإليك هذه النصيحة لتستفيدي أكثر من مزايا هذه الفاكهة وزيادة فعاليتها وتأثيرها: تعمل المواد المضادة للأكسدة بشكل متحد لذا أضيفي الموز إلى سلطة الفاكهة أو سموذي الفاكهة الغنية بفيتامين سي مثل البرتقال والكيوي، والغنية ببيتا كاروتين مثل المانغا والبابايا أو مع فيتامين إي الموجود في اللوز والبندق. ولا تنسي إضافة القرفة أو الزنجبيل.
- الموز يضع الجسم والعقل في حالة "زن " Zen
حيث أنه يحتوي كمية مهمة من المغنيسيوم وفيتامين بي6(حوالي 33 في المائة من حاجة الجسم اليومية الموصى بها، 100 غرام) فهو يعمل كثنائي مضاد للإجهاد ويساهم في إنتاج السيروتونين (ناقل عصبي للشعور بالسعادة) في الدماغ. وصفة لوجبة العشاء لتنامي بشكل أفضل: موزة مع بضع قطرات من مستخرج زهر البرتقال. وللشباب: موزة مسحوقة مع كميتين صغيرين من اللبن أو كمخفوق مع الحليب وقطعة من الثلج.
- حتى لو كنت مصابة بالسكري يمكنك تناوله
توفر الموزة الواحدة 20 من المواد الكربوهيدراتية أي ما يعادل تفاحة جيدة أو حوالي سدس قطعة من خبز الباغيت. ويكفي أن تتناولي الموز في نهاية وجبة متوازنة (تحتوي اللحوم أو السمك والخضار الخضراء المطبوخة أو النيئة والخبز أو النشا ومنتجات الألبان لكي لا ترتفع نسبة السكر في الدم. وينصح بتناول موزة خضراء على الرغم من أن الموز الناضج أطيب مذاقاً، فنسبة المواد الكربوهيدراتية هي ذاتها في الحالتين بغض النظر عن مرحلة النضوج.
إقرئي أيضاً: 8 أسباب لعدم رمي قشور الموز
إقرئي أيضاً: وصفات قشر الموز لحرق الدهون
إقرئي أيضاً: 10 أمور مذهلة تحدث لجسمك حين تأكلين موزتين يومياً
أضف تعليقا