فوائد جماليّة وصحيّة لمياه البحر لن تصدّقينها!
ليس هنالك متعة أجمل من السباحة في مياه البحر في فصل الصيف، ولكن هل تعلمين أن مياه البحر تنقي جسمك وبشرتك من الشوائب بالإضافة إلى الكثير من الفوائد الجماليّة والصحيّة التي لا تعد ولا تحصى للجلد والبشرة وعلاج الكثير من الأمراض ومشاكل البشرة؟ لهذا السبب تم تأسيس عدد من المستشفيات تحت سطح الماء لعلاج أمراض معيّنة في الولايات المتحدّة الأمريكيّة.
حيث يخترق ماء البحر مسام البشرة أثناء سباحتك فيه، ويعمل على تنشيط الجلد ومدّه بالعناصر الغذائيّة التي يحتاجها، هذا بجانب مفعول ملح البحر التعقيمي الرائع، وتأثيره المرطب على الجلد، فبمجرّد نزولك إلى البحر يستعيد الجسم حيويته وتستعيد البشرة صحّتها، كما تعمل مياه البحر على إزالة قشور الجلد وتنشيط المسام، والتقليل من المشاكل والأمراض الجلدية مثل حب الشباب واحمرار الجلد وغيرها من المشاكل، بالإضافة إلى الحفاظ على نعومة الجلد وليونته وبالتالي مقاومة تجاعيد البشرة، وتسريع شفاء الجروح والخدوش، ومقاومة الأمراض الجلديّة كالصدفيّة والاكزيما.
كما تعمل مياه البحر على علاج الالتهابات لاحتواءها على الكثير من الأملاح منها البوتاسيوم والمغنزيوم واليود، وحين تغطسين بداخل الماء فإن ذلك يساعدك في تخليص جسمك من السموم، ويؤدي ذلك إلى استرخاء جهازك العصبي، وتنظيم نشاط الغدة الدرقية بفضل مادة اليود، هذا ويحتوي البحر على الكثير من المواد التي تعالج الأمراض المزمنة وهي تتشكّل على صورة سموم تتركّز في قاع البحار والمحيطات ويُطْلَق عليها “السموم السمكية” وهي مركّبات عضويّة يصل عددها إلى 200 نوع، ولهذه المركبات فوائد عظيمة في علاج بعض الأمراض المزمنة.
فيما يفيد الضغط المؤثّر من عمق مياه البحر علاجياً حيث يعمل على تخفيف آلام التصلّب، وينشّط الدورة الدمويّة بشكل فعّال للغاية، هذا غير فوائد مياه البحر بحد ذاتها، ويختلف معدّل الضغط باختلاف عمق البحر، فكّلما ازداد العمق كلّما قلّ الضغط على مفاصل الجسم، هذا بالإضافة إلى أن السباحة بداخل ماء البحر تتطلّب بذل المزيد من الطاقة لثقل كثافة ماء البحر دون التأثير على المفاصل أو الضغط على العضلات، بسبب كثافتها، وبالطبع مجرّد نزول الإنسان والسباحة في مياه البحر يعمل على تنشيط الجسد بفضل رياضة السباحة.
ويعالج ماء البحر أمراض المفاصل والروماتيزم، ويمد الجسم باليود الطبيعي الذي يعمل على توسيع الأوعية الدمويّة، بفضل احتواءه على أكثر من ٥٢ مادة عضوية وعنصرا كيماويا، فبحسب الإحصائيّات فإن كل ميل مكعب من المياه المالحة يحتوي على 200 مليون طن من هذه المواد والعناصر، ولكل بحر عناصره وخصائصه ومزاياه العلاجيّة التي تختلف عن تلك الخصائص التي يتمتّع بها محيط أو بحر آخر.
وأخيراً ليس فقط للسباحة في ماء البحر هذا الدور الرائع، بل حتى للاستجمام على الشاطئ نفس الفوائد، حيث يعمل على تجديد الحيويّة والنشاط في جسمك، وبالطبع تحسين المزاج والطاقة الإيجابيّة، فبمجرّد استنشاق مياه البحر تشعرين بحالة أفضل.
أضف تعليقا