لماذا عليكِ البدء بحمض الفوليك قبل الحمل
إن حمض الفوليك هو عبارة عن نوع من الفيتامينات، يمكنك الحصول عليه سواءً عن طريق بعض الأغذية مثل الكبدة، والنباتات الخضراء الداكنة مثل السبانخ والبروكلي، والحبوب الكاملة والعدس، وحبوب الفاصولياء، أو الحصول عليه عن طريق الكبسولات الطبية، وعادةً ما يرتبط حمض الفوليك مع المرأة الحامل، حيث تبدأ بالحصول على كميات أكبر منه لضمان حصول الجنين على ما يكفيه لتكوين عقلي وعصبي سليم.
لكن عليكِ سيدتي البدء بتناوله منذ تخطيطك للحمل، وذلك لأن عيوب الأنبوب العصبي تحدث في الأيام من 25 إلى 29 من الحمل، وهو وقت معظم النساء لا يكنّ خلاله على علم بأنهن على طريق الأمومة، ولهذا عليكِ التسلح بحمض الفوليك في مرحلة مبكرة جداً، والحصول على كل المكملات الغذائية والفيتامينات والأغذية الغنية بالحمض قبل حصول الحمل، والاستمرار به خلال الإرضاع.
ينصح الأطباء بالبدء قبل ثلاثة أشهر من الحمل على الأقل بزيادة كمية حمض الفوليك، التي تحصل عليها المرأة، ويؤكدون على أن زيادة تناول هذه المكملات تقلل بشكل كبير من العيوب في الأنبوب العصبي، وتشوهات الولادة الأخرى التي تشمل أمراضاً في القلب، أو المسالك البولية، أو تشققات في الوجه (شفة الأرنب) وبعض السرطانات التي تصيب الأطفال.
حيث يقوم حمض الفوليك بتحفيز إنتاج وصيانة الخلاية الجديدة، وهو ضروري في المرحلة الأولى عند بدء الانقسامات السريعة وتشكيل النمو، وتزداد الحاجة إليه مع تقدم الأم الحامل في السن وزيادة الخطورة على الجنين، حيث عليكِ سيدتي أن تكوني على دراية بأن 5% من الأطفال في العالم يولدون مع مشاكل جدية.
ولتفادي أية مخاطر أو خلل، قومي بالحصول على كمية من 0.4 غرام إلى 1 غرام يومياً من الفوليك، بعد استشارة طبيبتك.
أضف تعليقا