تلاحظ الأمهات أن الطفل يصبح أكثر عصبية حتى عمر عام ونصف-المصدرfreepik
أسباب عصبية الطفل في عمر سنة ونصف
القلق والخوف جزء طبيعي من مرحلة الطفولة وهو ما قد يعبر عنه الطفل بالعصبية المفرطة وربما الانطواء تماما. العصبية هو رد فعل طبيعي للخطر أو التهديد.
تختلف اسباب وأعراض العصبية من طفل لآخر. هناك طفل يعبر عن العصبية بالبكاء والصراخ وآخر قد ينطوي، لكن الأهم هنا هو معرفة أسباب العصبية لاسيما في سن صغير.
عندما يكون الأطفال صغارًا، فإن قدرتهم على إيصال مشاعرهم يمكن أن تكون محدودة بسبب مفرداتهم ومستوى إدراكهم. تعكس العصبية لدى الأطفال حالة عاطفة قوية ويمكن التعبير عنها بعدة طرق، من نوبات الغضب إلى الكآبة والعدوان والتصرفات الغريبة.
أسباب العصبية المفرطة لدى الأطفال
إذا كانت عصبية طفلكِ تؤثر على حياتكِ المنزلية كعائلة، أو قدرته على التواصل فعليك تحديد الأسباب و التي قد تشمل:
قد يعجبك هذا أيضًا:علاج العصبية والصوت العالي عند الأطفال
- الصدمة أو الإهمال
- الخلل الأسري
- اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط
- التوحد
- اضطراب المعالجة الحسية
- الوسواس القهري
- متلازمة توريت
- اضطرابات التعلم
صحيح نوبات العصبية هي جزء طبيعي من نمو الأطفال وتطوره، إلا أن نوبات العصبية الشديدة قد تكون علامة على وجود مشكلة صحية عقلية أساسية.
يتعافى معظم الأطفال من نوبات الغضب بين سن 4 و6 سنوات. إذا استمر طفلك في نوبات العصبية بعد ذلك، فقد يكون ذلك علامة على مشكلة صحية.
يجب أن يحصل الأطفال الذين يؤذون أنفسهم أو الآخرين بشكل روتيني أو يدمرون الممتلكات على تقييم متخصص للصحة العقلية.
أعراض العصبية عند الأطفال
صحيح أن نوبات العصبية هي جزء طبيعي من نمو الأطفال، إلا أن نوبات الغضب الشديدة قد تكون علامة على وجود مشكلة صحية عقلية أساسية. يتعافى معظم الأطفال من نوبات الغضب بين سن 4 و6 سنوات. إذا استمر طفلك في نوبات الغضب بعد ذلك، فقد يكون ذلك علامة على مشكلة صحية تتطلب تدخل من الطبيب.
قد ترتبط العصبية بأعراض أخرى مثل:
- اضطرابات في الشهية
- تغيرات في كيفية التعبير عن العواطف
- انقباض الأسنان
- الأعراض الجسدية (مثل الصداع وآلام المعدة)
- توتر العضلات
- صعوبة التنفس
علاج العصبية عند الأطفال
بمجرد معرفة أسباب العصبية لدى طفلك، يمكنك علاجها من خلال علاج المشكلة الأساسية. وقد تتطلب بعض الحالات الحصول على أدوية يصفها الطبيب، مثل الأطفال الذين يعانون من الوسواس القهري أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
العلاج السلوكي المعرفي مفيد للأطفال الذين يعانون من مشاكل العصبية، لأنه يساعدهم على فهم وتنظيم عواطفهم، كل ذلك بطريقة مناسبة جدًا للأطفال.
نصائح سريعة للتعامل مع العصبية
لا تستسلمي
حافظي على هدوئك أما عصبية الطفل حتى يتعلم أن العصبية لن تؤدي إلى حصوله على ما يريده.
اقرأي هذا أيضًا:نصائح لتربية الاطفال وترويض العصبية
تجنبي المحفزات
إذا كنتِ تعلمين أن الاستعداد للنوم أو إطفاء التلفزيون يحفز طفلكِ على العصبية، فاستعدي بتحذيرات وروتين ثابت.
حافظي على هدوئك
بغض النظر عن مدى عصبية طفلكِ، لا تحاولي التفاعل معه أثناء نوبة الغضب، انتظري حتى تهدأ الأمور لتتحدثي معه.
امتدحي السلوكيات الجيدة
اهتم كثيرًا بالسلوكيات الجيدة، مثل الذهاب إلى السرير دون غضب. ومن ناحية أخرى، تجاهلي السلوكيات غير المرغوب فيها.
إذا كنتِ تعتقدين أن طفلكِ يعاني من مشكلة العصبية المفرطة، فتحدثي إلى طبيبك. اطلبي تقييمًا نفسيًا، والذي يمكن أن يساعد في تشخيص السبب وراء عصبية طفلكِ. بعد ذلك، قومي بإنشاء خطة علاجية مع طبيب الأطفال الخاص بطفلكِ، وأخصائيي السلوك، والمعالجين. قد يشمل ذلك العلاج لكل من الطفل والوالدين.
المصدر: verywellhealth
أضف تعليقا