ما هي العوامل التي تؤثر على عملية حرق الدهون أثناء النوم؟

يعتقد البعض أن الجسم يقوم بحرق الدهون عندما يكون الإنسان مستيقظاً، ولكن الحقيقة خلاف ذلك! فجسم الإنسان يقوم بإفراز هرمون النمو Human Growth Hormone أثناء النوم، ما يحفز عملية تكسير الدهون ليلاً، بناء العضلات والبروتين. إلى ذلك، أجريت إحدى الدراسات على مجموعة من الأشخاص، فبينت أن الذين حصلوا على 3 ساعات نوم إضافية، إزداد معدل الحرق لديهم 400 سعرة حرارية وخسروا كمية أكبر من الدهون، وأن الذين لم يحصلوا على قسط كافٍ من النوم فقدوا عضلات بصورة أكبر، وذلك بسبب تأثير النوم المباشر على عمليات الأيض في الجسم. وخلصت الدراسة إلى أن عدم الحصول على ما يكفي من النوم يومياً يعيق عملية حرق الدهون. ليس هذا فحسب، بل ذهب الخبراء إلى أبعد من ذلك، فرجحوا أن النوم لمدة 4 أو 5 ساعات يومياً فقط يؤدي إلى الإصابة بالسمنة، لذلك ينصح بالنوم لمدة لا تقل من 7 إلى 9 ساعات يومياً. 

ما هي العوامل التي تؤثر على حرق الدهون أثناء النوم؟ 

الصورة من Freepik

هناك بعض العوامل التي من شأنها أن تؤثر على معدل السعرات الحرارية التي يتم حرقها أثناء الليل، وهي: 

• تناول الطعام قبل النوم، فهو لا يعمل على إبطاء عملية التمثيل الغذائي، بل يزيدها بشكل مؤقت من خلال عملية توليد الحرارة التي تعرف بمصطلح Thermogenesis. لكن في الوقت نفسه، لا بد من التنبه إلى ضرورة عدم التهام كميات كبيرة من الطعام، بل الاكتفاء بوجبة خفيفة.
•  ممارسة بعض التمارين الرياضية قبل بضع ساعات من النوم، خاصة منها تمارين القوة التي تضاعف من كتلة العضلات، وبالتالي تؤدي لزيادة حرق السعرات.
• بالرغم من أن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل النوم قد يؤدي لصعوبة في الحصول على النوم بشكل مريح، إلا أن الكافيين يساهم في تحفيز عملية الأيض. 
• الحذر عند استخدام المكملات، بل يفضل تجنبها بسبب ما تحتويه من مكونات غير آمنة. 
• الخلل في وظائف الغدة الدرقية من المشاكل الصحية التي تؤدي إلى إبطاء عملية الاستقلاب بشكل عام، خاصة أثناء النوم. 

طرق تساعد على حرق الدهون أثناء النوم

بالرغم من أن الجسم يقوم بحرق الدهون خلال ساعات النوم ليلاً من تلقاء نفسه، إلا أن هناك بعض الوسائل التي تضاعف من السعرامستويات حرق الدهون أثناء النوم، وهي:

الصورة من Freepik

جودة النوم 

كما ذكرنا أن النوم وجودته يلعبان دوراً أساسياً في عملية فقدان الوزن وحرق الدهون. من النصائح التي يسديها الخبراء لتحسين جودة النوم: 

• الحصول على قسط كاف من النوم، بمعدل لا يقل عن 6 إلى 8 ساعات يومياً. 
• النوم في مواعيد ثابتة ومحددة 
• تهيئة مناخ هادئ يخلو من الضجيج، الإنارة وغيرهما.. 
• تجنب استعمال الأجهزة الإلكترونية في الفراش. 

تمارين المقاومة

 تساعد ممارسة تمارين المقاومة خلال اليوم أو قبل ساعات النوم في زيادة معدل الحرق في الليل، إذ تعمل على تنشيط عملية الأيض لمدة 16 ساعة بعد ممارساتها.  ليس من الضروري أن تكون هذه التمارين قاسية، بل يمكن الاكتفاء بالبسيطة منها. 

الامتناع عن تناول الوجبات الكبيرة قبل النوم

لا ينصح بتناول وجبة عشاء كبيرة  قبل الخلود إلى النوم، لأنها تؤثر سلباً على جودة النوم وتتطلب جهداً من الجسم لحرقها، بل ينبغي تناول وجبة عشاء صغيرة الحجم صحية وقليلة الدهون. 

الماء

الماء يساهم إلى حدٍّ كبير في تحفيز عملية الأيض في الجسم، خاصة خلال ساعات النوم.  

الإضاءة 

ينصح بتهيئة الجو المناسب قبل النوم، مثل الإنارة الخافتة التي تساعد على تحفيز إفراز هرمون الميلاتونين  Melatoninالذي يلعب دوراً مهماً في تنظيم النوم، ضغط الدم، درجة حرارة الجسم ومستوى هرمون الكورتيزولCortisol .

أطعمة تحفز حرق الدهون أثناء النوم

لأن الطعام أساس في عملية حرق الدهون أثناء النوم، هذه  بعض الأطعمة التي تساعد في تحفيز عملية الأيض ... 

الصورة من Freepik

منتجات الألبان : لاحتوائها على الكالسيوم الذي يساهم في حرق الخلايا الدهنية، وبالتالي فقدان الوزن. 
الحمضيات : حيث تحتوي على فيتامين C الذي يحفز الجسم على حرق الدهون.
البقوليات : لاحتوائها على البروتينات التي تستغرق وقتاً طويلاً لهضمها، ما يؤدي إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية. 
الحبوب الكاملة : تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة والألياف التي تحفز عملية الأيض في الجسم أثناء النوم.

بعدما تعرفتٍ الى العوامل التي تؤثر على عملية حرق الدهون أثناء النوم، تابعي الآن تطويل الاظافر خلال النوم بهذه الطريقة!