فوبيا الخوف من الطعام - «المصدر: AdobeStock»
التشيبوفوبيا ..ماذا تعرف عن فوبيا الخوف من الطعام؟
يُعرف الخوف العام من الطعام باسم رهاب الطعام أو التشيبوفوبيا. وهو ليس اضطرابًا في الأكل، بل إنه اضطراب قلق. بشكل عام، يتطور هذا الخوف بعد أن يكون لدى الشخص تجربة غير متوقعة ومخيفة مع الطعام مثل تناول أطعمة منتهية الصلاحية. إليك كل ما لاتعرفينه عن فوبيا الخوف من الطعام.
فوبيا الخوف من الطعام
غالبًا ما يتم الخلط بين الخوف من الطعام والخوف من تناول الطعام في الأماكن العامة. علماً بأن الأخير هو اضطراب القلق الاجتماعي حيث يرفض الفرد تناول الطعام أو الشراب أمام الآخرين خوفاً من إحراج نفسه.
من ناحية أخرى، فإن رهاب التشيبوفوبيا مستمر، ويعد المراهقين والأطفال الصغار، غير قادرين عادة على التعبير بدقة عما يخشونه.
قد يعجبكِ حرقة المعدة.. اسبابها وعلاجات طبيعية للتخلص منها
أسباب فوبيا الطعام
1-موقف سلبي أو مؤلم
عادة ما ينبع الخوف وتجنب الطعام أو المضغ أو ابتلاع السوائل من موقف سلبي أو مؤلم مثل الاختناق أو القيء وما إلى ذلك بعد الأكل أو الشرب. يستمر بعض الأشخاص في تجربة هذا الخوف حتى مرحلة البلوغ. في كثير من الأحيان يرتبط Cibophobia بفقدان الشهية والشره المرضي واضطرابات السلوك والأكل الأخرى.
2-المواد الغذائية القابلة للتلف
في بعض حالات الخوف من الطعام ؛ يخاف المصاب بالرهاب فقط من المواد الغذائية القابلة للتلف مثل الحليب ومنتجات الألبان والمايونيز وما إلى ذلك، ويزداد لديه الشعور بالضيق في الجهاز الهضمي. ثم يتذكر الدماغ تلك المشاعر في كل مرة يواجه فيها موقفًا مرهقًا.
يصاب بعض الأطفال بالخوف من الطعام عند تناول الطعام أمام بعض الشخصيات غير المعروفة، إساءة معاملة الأطفال، وأخبار الوفاة أثناء تناول بعض أنواع الطعام يمكن أن تؤدي أيضًا إلى الخوف من رهاب الطعام لدى الشباب.
أعراض الخوف من رهاب الطعام
يعاني المصابون برهاب التشيبوفوبيا من العديد من النتائج الجسدية والنفسية المرتبطة بهذه الحالة وهي كالتالي:
1-الهوس المفرط
يؤدي الخوف من الطعام إلى الهوس المفرط في ما يتعلق بطريقة طهي الطعام أو تاريخ انتهاء صلاحية المواد الصالحة للأكل. يؤدي ذلك إلى الإفراط في طهي اللحوم أو تجنبها تمامًا، أو رفض تناول الطعام في بعض المطاعم وما إلى ذلك.
2-تناول القليل من الطعام
بعض الأشخاص الذين يعانون من الرهاب يتناولون القليل جدًا من الطعام مما يؤدي إلى نقص العديد من العناصر الغذائية لديهم وإصابتهم بالعديد من المشاكل الصحية.
يعيش المصاب بالرهاب في خوف دائم من أن يختنق بالطعام. قد يتقيأ أو يبكي أو يصاب بنوبة غضب عند إجباره على تناول الطعام.
وقد يرفض بعض الأطفال والمراهقين تناول الأطعمة الصلبة.
تعد المشكلات المتعلقة بالنوم، وإدرار البول الليلي، والكوابيس، ورفض النوم بمفرده، ونوبات الغضب وغيرها من المشكلات السلوكية شائعة أيضًا لدى هؤلاء الأطفال.
اقرئي أيضا : افحصي مشاكل الجهاز الهضمي بكبسولة واحدة
علاج فوبيا الخوف من الطعام
- يجب إجراء اختبارات تشخيصية وسلوكية منظمة لتقييم مدى تجنب المريض للطعام وخوفه منه. ويجب أن يطلب من المريض أن يحاول عدداً من الخطوات المتتابعة مثل: الاقتراب وتناول ثلاثة أو أربعة من الأطعمة التي يخاف منها، الجلوس بجانب الطعام، الإمساك بالملعقة، ملئها بالطعام، رفع الملعقة، لمس الطعام بشفتيه، وضع الطعام على شفتيه.
- يجب على الآباء والمعالجين ملاحظة الأعراض المختلفة خلال القيام بهذه الخطوات المختلفة.
- يجب الاحتفاظ بسجل يومي أو أسبوعي لتدوين المواد الغذائية والمشروبات التي تناولها المصاب بالرهاب. ويجب أن يتم ذلك على مدار فترة لا تقل عن 6 أشهر مع جلسة أسبوعية مع الطبيب المعالج.
قد يهمك أيضا الاطلاع على فوائد هذه الاطعمة على الريق
المصدر : موقع هيلث لاين
أضف تعليقا