10 علامات تشير إلى إصابة المراهقين بـاضطراب الأكل 

اضطرابات الأكل هي مشاكل صحية عقلية تؤثر على الأشخاص في أعمار مختلفة. غالبًا ما تتطور خلال فترة المراهقة وبداية مرحلة البلوغ كما أنها شائعة بين المراهقين. عادةً ما يتسم اضطراب الأكل بعادات أكل غير منتظمة وسلوك غير صحي تجاه الطعام.

اقرئي أيضا : أضرار مشروبات الطاقة على المراهقين

ما هي أعراض اضطراب الأكل عند المراهقين؟

​

تختلف علامات اضطراب الأكل وأعراضه تبعًا لنوع اضطراب الأكل. بعض الأعراض الشائعة التي قد تشير إلى اضطراب الأكل هي: 

1.تناول كميات أقل من الطعام أو تخطي وجبات الطعام 
2.إخفاء الطعام والأكل في السر
3.الهوس بالمظهر والوزن
4. جفاف الجلد وتقشره وتساقط الشعر
5. تلف الأسنان وخاصة عند المرضى الصغار

​

6. الإفراط في ممارسة الرياضة وفحص الوزن بشكل متكرر
7.زيادة أو نقصان مفرطان في الوزن مصحوبًا بعلامات جسدية ، مثل الحساسية من البرد والتعب والدوخة
8.الانسحاب الاجتماعي، والقلق، والاكتئاب
9 اتباع نظام غذائي مستمر ومفرط
10. كثرة الذهاب إلى دورة المياه خاصة بعد الوجبات

ما هي الأنواع المختلفة لاضطرابات الأكل؟

​

هناك أنواع مختلفة من اضطرابات الأكل حسب الأعراض. فيما يلي بعض اضطرابات الأكل الشائعة التي تؤثر على المراهقين والمراهقين.

فقدان الشهية العصبي: المعروف أيضًا باسم فقدان الشهية، هو اضطراب نفسي في الأكل يكون لدى الفرد فيه صورة جسم مشوهة. إنهم يعتبرون أنفسهم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ، حتى لو كانوا يعانون من نقص شديد في الوزن. يؤدي الخوف الشديد من زيادة الوزن إلى الحد بقوة من تناول الطعام والشراب لدرجة الجوع. غالبًا ما يبدأ هذا الاضطراب خلال فترة المراهقة ويصيب الفتيات المراهقات أكثر من الفتيان. 

الشره المرضي العصبي: المعروف باسم الشره المرضي، وهو اضطراب نفسي في الأكل يأكل فيه الفرد كميات كبيرة بشكل غير عادي من الطعام في فترة قصيرة حتى يمتلئ بشكل مؤلم. بعد ذلك ، للتخفيف من الشعور بالذنب من الإفراط في تناول الطعام ، ينغمسون في القيء القسري واستخدام المسهلات والحقن الشرجية ومدرات البول. 

الأكل بنهم: وفقًا للمعهد الوطني للصحة العقلية، يعد الإفراط في تناول الطعام أحد أكثر اضطرابات الأكل شيوعًا في الولايات المتحدة . عادة ما يظهر ظهوره عند المراهقين مع ذروة انتشاره في سن 16 إلى 17 عامًا. في هذا الاضطراب، يأكل الأفراد كميات كبيرة بشكل غير معتاد من الطعام ولكن لا يظهرون سلوكًا تعويضيًا لتطهير الطعام، وهو أمر شائع في الشره المرضي. وبالتالي، يميل هؤلاء الأشخاص إلى زيادة الوزن أو السمنة.

​