المصممة لبنى مراد .. عباءات تحمل روح رمضان
لم يكن دخولها لعالم الموضة صدفة بل هو شغف ولد معها منذ الصغر ونمى بداخلها تدريجياً لينضج وتتشكّل لبنته الأولى بعد دراستها لتصميم الأزياء وتخرّجها بامتياز، حيث كانت مصممة الأزياء لبنى مراد تعمل على إضافة لمسات على ملابسها منذ نعومة أظافرها سعياً للتميّز عن غيرها، وتغيير القطع التقليديّة التي تقتنيها، ولعل هذا يبدو جليّاً الآن من خلال تصاميمها للعباءات المميّزة بل والاستثنائيّة المعبرة عن شخصيتها.
منذ متى ولد حب التصميم لديكِ؟
منذ صغري كان لدي اهتمام بالموضة وفي المدرسة كنت أعمل على ادخال بعض الإضافات والتعديلات على ما أشتريه من السوق لأكون متميزة، قم صفلت هذا الشغف بالدراسة، وتخرّجت بدرجة ممتاز من قسم تصميم الأزياء.
كيف كانت أولى خطواتك الفعليّة في تصميم الأزياء؟
ابتدأت بتصميم الملابس ولكن بحكم إقامتي في المملكة لاحظت ان قطعة الملابس الأساسية التي لا غنى عنها في كل مشوار هي العباية ورَكَّزت اهتمامي على ابتكار موديلات تظهر اناقة المرأة في المجتمع الخليجي.
كيف تصفين التجربة؟ وماذا تعلّمتِ منها؟
ومن خلال ممارستي لمهنتي اكتشفت أن سر النجاح يكمن في حب العمل الذي أنجزه لذلك اعمل على كل قطعة وأعطيها الوقت الكافي والمراجعة اللازمة لتخرج كقطعة من ذاتي.
ما سر حبك لألوان الپاستيل التي تستخدمينها في تصاميمك؟
أما اختيار الألوان فيأتي بحسب المواسم والفصول ففي الخريف تكون الألوان داكنة قليلاً و مع الربيع تتفتَّح وفي الصيف تشع براقة.
ما الذي يميّز تصاميم لبنى مراد عن غيرها من مصممات الأزياء؟
أختار موضوع معين لكل مجموعة مثل الحشرات "Don't Bug me" أو العصافير "Free as a Bird".
أما مجموعتي الحالية لرمضان فهي عن القمر بأشكاله والنجوم "To the moon and back".
كيف تترجمين خطوط الموضة العالميّة لتتناسب مع العباية والأزياء الخليجيّة؟
من البديهي أن تتبع العباية خطوط الموضة العالمية من حيث اللون والموديل خصوصاً أن العباية أصبحت قطعة عالمية يتم استخدامها بازدياد يوماً بعد يوم من قبل بيوت الموضة العالمية.
ما هي تطلعاتك المستقبلية لعلامتك التجاريّة؟
اتطلع الى مزيد من الانتشار محلياً و خليجياً ومن بعدها في كافة البلدان العربية ومنهاالى العالمية باذن الله.
أضف تعليقا