ارتفاع ضغط الدم مرض خطير حال إهماله

يعتبر ارتفاع ضغط الدم بمثابة قاتل صامت وقد يقود لمضاعفات خطيرة حال إهمال تشخيصه وعلاجه. لذلك، يجب على الجميع توخي الحيطة والحذر من ارتفاع ضغط دمهم، واتخاذ خطوات جادة لإدارة هذه الحالة الصحية وإجراء التغييرات الضرورية في أنماط الحياة، واللجوء للخيارات الدوائية عند الضرورة وفقاً لنصيحة الطبيب. وتساعد الفحوصات الدورية مع أخصائي الرعاية الصحية في الوقاية من المضاعفات الصحية الخطيرة المرتبطة بارتفاع ضغط الدم. 

وحول ذلك قالت الدكتورة راحات غضنفر استشاري الطب الوقائي في معهد التخصصات الطبية الدقيقة بمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: "غالباً ما يغفل المرضى عن تشخيص إصابتهم بارتفاع ضغط الدم مالم يكتشف الطبيب ذلك. لذلك نوصي بإجراء فحوصات دورية كل عامين بدءاً من سن 20 عاماً. وفي حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض، يتعين مراقبة ضغط الدم دورياً واتباع نصائح الأطباء لإجراء التغييرات الضرورية في أنماط الحياة لحماية صحة القلب".

وفي حين لا يُظهر ارتفاع ضغط الدم أي أعراض في معظم حالاته، هنالك مؤشرات محددة تنصح الدكتورة راحات بالانتباه لها، وهي:

الأعراض:
قد يشعر المصابون بارتفاع ضغط الدم الشديد (عادة 180/120) ببعض الأعراض مثل:
    • صداع مزمن وألم في الصدر.
    • دوار، وغثيان، وقيء.
    • صعوبة في التنفس.
    • عدم وضوح الرؤية وتغييرات أخرى في حاسة البصر.
    • القلق والارتباك. 
عوامل الخطر:
تشتمل قائمة عوامل الخطر القابلة للتعديل على:
    • العادات الغذائية غير الصحية (الإفراط في تناول الملح، واتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة والدهون المتحولة، وعدم تناول كميات كافية من الخضروات والفواكه). 
    • قلة النشاط البدني.
    • التدخين.
    • زيادة الوزن والسمنة.
عوامل الخطر غير القابلة للتعديل:
    • وجود تاريخ عائلي للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
    • السن، أكثر من 65 عاماً.
    • وجود أمراض أخرى مثل السكري ومرض الكلى. 
يجب اتباع تعليمات الطبيب دائماً ومراقبة مستويات ضغط الدم بشكل دوري لتجنب مضاعفات هذا المرض قدر الإمكان. 
 

أضف تعليقا
المزيد من صحة ورشاقة