ديميت أوزديمير تغادر المنزل الزوجي

​اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي وضجت أوساط الصحافة التركية بأخبار تُشير إلى وجود خلافات بين ديميت أوزدمير وزوجها المطرب أوغوزهان كوتش، مما يوضح إلى أن هناك غيوم داكنة تحوم حول زواجهما وهذا بحسب ما نشره موقع takvim التركي.

كشف الصحفي محمد يوستون داغ، أن أصدقاء ديميت وأوغوزهان قرروا القيام باحتفال صغير لديميت بمناسبة عيد ميلادها الذي كان يوم 26 فبراير، ووفقًا لما حدث في هذا الاحتفال فإن أوغوزهان تصرف بطرق من شأنها أن تزعج زوجته، فذهبت ديميت إلى منزل صديقتها المقربة سعدت أوزديركنتي بدلاً من العودة إلى المنزل مع زوجها.
وتابع الصحفي أن أوغوزهان شعر بالندم بعد انفصاله لبضعة أيام، ثم ذهب إلى منزل الزوجية ومعه وردة في يده واعتذر عما بدر منه، فتأثرت ديمير وعادت معه إلى منزلهما ومع ذلك، تجدد شجار الزوجان مرة أخرى بعد بضعة أيام من الصلح.

لم يتم اكتشاف سبب الخلاف بين الزوجين بعد، لكن من بين المعلومات التي تفيد بأن ديميت أوزدمير غادرت المنزل هي اشتداد حدة الخلافات بينها وبين زوجها.
وجاء هذا الخبر في الوقت الذي كشفت فيه صحفية تركية تُدعى "بيرسين"، تفاصيل علاقة "مُحرمة"، تجمع فنانة تركية مع مخرج مسلسلها الذي يعرض حاليًا، وفي تفاصيل رواية بيرسين، فإن فنانة تركية قامت بخيانة زوجها، وتم ضبطها في وضع غير أخلاقي مع مخرج مسلسلها داخل أحد كرفانات التصوير.

وقالت بيرسين إن هذه الفنانة تحدثت لعدد من صديقاتها المقربات في الفترة الأخيرة عن وجود خلافات مع زوجها، وبعد فترة تم ضبطها مع مخرج مسلسلها في وضع غير أخلاقي، وأشارت إلى أنها لن تقوم بكشف اسم الفنانة أو المخرج، وأن هدفها من نشر الخبر هو إيصال رسالة لهما أن الجميع يعلم عن علاقتهما حتى يفكران بالأمر من أجل أن يحافظ كل على حياته الزوجية.
بعد قيام الصحفي محمد يوستون بنشر أخبار خلاف ديميت وزوجها، بادر عدد من الجمهور للربط بينها وبين الخبر الذي نشرته بيرسين، خاصة وأن ديميت تصور حاليًا مسلسل "اسمي فرح".

واللافت أنه بعد نشر بيرسين قصة الخيانة، شارك مخرج مسلسل "اسمي فرح"، رجائي كاراغوز صورة تجمعه بـ ديميت وهو ما أثار حيرة وشكوك الجمهور عن سبب هذا التصرف، وهل هي طريقته بالرد على بيرسين.

​