متلازمة الدوار بعد حدوث الزلازل - الصورة من موقع AdobeStock
متلازمة الدوار بعد حدوث الزلازل
بعد سلسلة الزلازل التي ضربت الأراضي التركية و السورية والعديد من البلدان العربية والعالم، عارض متشابه أشار الكثيرون إلى الإصابة به وهو نوبات الدوار أو دوخة المستمرة، والتي قد تكون مرتبطة بتأثيرات الضغط اللاإرادي على وظيفة التوازن و العوامل النفسية.
تعد أعراض المتلازمة أكثر شيوعًا بين النساء، وأولئك الذين يعانون من دوار الحركة، وترتبط أعراض الدوخة غالبًا بالقلق و اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) ووفقاً لدراسة سريرية وبائية أجريت مؤخراً سميت هذه الأعراض "بمتلازمة الدوخة بعد الزلزال".
ووفقاً للدراسة قد عانى حوالي 80 إلى 90 بالمائة من البالغين و 50 إلى 70 بالمائة من الأطفال من نوبات مفاجئة من الدوار. في كثير من هذه الحالات، تحدث الدوخة عندما يكونون في الداخل أو جالسين.
أصبح الأشخاص المتأثرون على دراية بشعور التأرجح في غضون دقيقة خاصةً عند الجلوس داخل المنزل أو مبنى.
تحدث متلازمة الدوار بعد الزلزال عندما ترتبط الآلية الكامنة بتحفيز الجهاز الدهليزي في الأذن، وتقل احتمالية حدوث الدوخة إذا كانوا بالخارج في العراء وليس في مكان مغلق بالداخل. وأشارت الدراسة إلى أن "ممارسة الرياضة (في الهواء الطلق) ستساعد في تخفيف القلق المرتبط بذاكرة الرعاش في الدماغ".
الصورة من موقع AdobeStock
بالنسبة للوقاية والعلاج، يبدو أن الحفاظ على اللياقة البدنية في الحياة اليومية وتجنب القلق الناجم عن التقارير في وسائل الإعلام أمران مهمان. ثبت أيضًا أن العلاج الطبيعي والأدوية مهمان لمنع الأعراض من التفاقم.
اذا كنت تقطنين في المناطق المعرضة للزلازل هكذا تحمي نفسك خلال وقوع الهزات والزلازل الأرضية
أعراض ما بعد الزلزال
يجب الحفاظ على مستوى عالٍ من اللياقة البدنية وتجنب مشاهدة التقارير الإخبارية، وقد ثبت أن اتباع العلاج الطبيعي وتناول الأدوية ضد تفاقم الأعراض مفيد للعلاج الوقائي.
على الجانب الآخر بجانب متلازمة دوار ما بعد الزلزال يعاني البعض من إصابات فورية، ويمكن أن تحدث إصابات خطيرة أيضًا في الجمجمة والصدر مما يؤدي إلى نزيف خارجي أو داخلي، وبسبب الغبار أيضا قد يصاب البعض بعدوى سريعة في غضون دقائق أو ساعات وزيادة الشعور بالاختناق نتيجة استنشاق الغبار.
الصورة من موقع AdobeStock
على الجانب الآخر يمكن تخفيف أعراض متلازمة الدوار بعد الزلزال والتي قد تستمر لأسابيع أو شهور، من خلال تدريب عين الشخص ومحاولة جعلها تركز على الأشياء البعيدة، وذلك من خلال احتساء بعض السوائل الباردة أو الساخنة، ويمكن أن يضطر الأمر لبعض المرضى باستخدام مضادات الهيستامين، وبعض أدوية للقلق أو مضادات الاكتئاب.
إذا أعجبكِ هذا المقال يمكنكِ الإطلاع على نجوم أتراك ساعدوا بجمع تبرعات لزلزال تركيا
المصدر : موقع MedicineNet
أضف تعليقا