الصرع الصامت عند الأطفال (الصورة من موقع pixabay).
الصرع الصامت عند الأطفال.. الأسباب والأعراض؟
بعض الأطفال قد تكون عرضه للإصابة بمرض الصرع الصامت، ولكن ما هو مرض الصرع الصامت عند الأطفال وما هى أسبابه وما هى اعراضه، وهل هناك طرق لعلاجه، تعالي معنا عزيزتي القارئة من خلال هذا الموضوع لتتعرفي فيه عن مرض الصرع الصامت عند الأطفال فتابعينا .
ما هو مرض الصرع الصامت عند الأطفال :
ما هو مرض الصرع الصامت عند الأطفال(الصورة من موقع pixabay).
هو نوع من انواع الصرع والذي يعبر عن اضطرابات في الوظيفة الكهربية للدماغ، ويعرف الصرع الصامت أيضاً بالنوبات المصحوبة بغيبوبة، ويحدث مرض الصرع الصامت عند الأطفال خلال الفترة العمرية التي تتراوح من ٤ إلى ١٤ سنة، ويطلق عليه الصامت لأن الطفل يواصل التحديق في الفضاء لبضع ثواني وبعدها يواصل نشاطه بشكل طبيعي مع عدم إحساسه بحدوث النوبة، ومرض الصرع الصامت من الأمراض التي لها تأثير على صحة الطفل وتعيق تركيزه بالإضافة إلى عدم القدرة على التعلم بشكل طبيعي مثل باقي الأطفال الآخرين .
أسباب الصرع الصامت عند الأطفال :
أسباب الصرع الصامت عند الأطفال(الصورة من موقع pixabay).
فرط عمل نشاط الدماغ وتغير مستويات الناقلات العصبية، كما تلعب العوامل الجينية الوراثية دوراً في إصابة الطفل بالصرع الصامت وخاصة إذا كان أحد الأبوين يعاني منه منذ الصغر .
أعراض الصرع عند الأطفال:
اعراض الصرع عند الأطفال(الصورة من موقع pixabay).
• التحديق لبضع ثواني في الفضاء .
• إصابة الطفل بتوقف الحركة والنشاط بشكل مفاجئ وبدون أي علامات .
• قيام الطفل بعملية المضغ مع عدم وجود شيء في فمه .
• السرعة أثناء تحريك العينين .
• إيماء الرأس .
• اهتزاز وحركة في الساقين أو الذراعين .
• فرك الطفل لأصابعه كما أنه يقوم بعض الشفاه .
• وجود رعشة في الجفون لدى الطفل .
تأثير مرض الصرع الصامت على الأطفال:
تأثير مرض الصرع الصامت على الأطفال(الصورة من موقع pixabay).
يتسبب مرض الصرع الصامت عند الأطفال في جعل الطفل غير مدرك وواعي لما يحدث حوله لبضع ثواني، مما سوف يؤثر على تركيزه وقدرته على التعلم، كما من الممكن أن تعرضه إلى الإصابة بالأذى البدني وخصوصاً إذا كان الطفل بمفرده ويمارس نشاطاً معيناً مثل السباحة فمن الممكن أن يصاب خلالها بمرض الصرع الصامت دون أحداً أن يشعر به فيعرض حياته للخطر .
هل هناك دواء لعلاج مرض الصرع الصامت عند الأطفال:
لا يوجد علاج فعال في التخلص نهائياً من مرض الصرع الصامت، ولكن سرعة التشخيص المبكر للطفل وهو صغير يجنبه العديد من المشكلات التي قد تتفاقم معه عندما يكبر، كما أن العلاج المبكر يساعد في الحد من النوبات الصرعية وتحسن من حالة الطفل .
إذا أعجبكِ هذا المقال يمكنكِ الإطلاع على تطوير جهاز لاسلكي لعلاج حالات الصرع!
أضف تعليقا