أمثلة لنقاط الضعف في المقابلة الشخصية 

المقابلة الشخصية هي الباب الذي تدخل منه كي تعرف نفسك وإنجازاتك وتطوراتك، لهذا من المهم أن تعرف جيداً نقاط قوتك التي قد ترتكز عليها، وفي نفس الوقت عليك أن تعرف أيضاً نقاط الضعف لديك كي تتعلم كيفية تحويلها إلى نقاط قوة، أو تقبلها والتعامل معها، وكذلك الحديث عنها دون خجل أو خوف باعتبار أن بعض هذه النقاط هي جزء طبيعي من الشخصية، وأحيانا من الممكن أن تصبح نقاط قوة، ولهذا إليك أمثلة لنقاط الضعف في المقابلة الشخصية.
 

التركيز على التفاصيل

عادةً ما يكون الاهتمام بالتفاصيل أمرًا جيدًا، ولكن إذا كنت شخصًا يميل إلى قضاء الكثير من الوقت في تفاصيل المشروع، فيمكن اعتبار ذلك أيضًا نقطة ضعف، فمن خلال مشاركتك تركز كثيرًا على التفاصيل، فإنك تُظهر للمحاور أنك قادر على مساعدة المؤسسة في تجنب حتى الأخطاء الطفيفة.

لذا، تأكد من شرح كيفية إجراء تحسينات في هذا المجال من خلال النظر إلى الصورة الكبيرة، حيث أن بعض أصحاب العمل قد لا يحبون فكرة وجود موظف منشغل بالنقاط الدقيقة، فإن المرشح الذي يضمن الجودة ويسعى لتحقيق التوازن يمكن أن يكون ميزة عظيمة.

مثال للحديث عن تلك النقطة بشكل أفضل: 

"نقطة ضعفي الأكبر هي أنني أحيانًا أركز كثيرًا على تفاصيل مشروع وأقضي وقتًا طويلاً في تحليل أدق النقاط، فلقد كنت أسعى جاهدًا للتحسين في هذا المجال من خلال التحقق بنفسي على فترات منتظمة ومنح نفسي فرصة لإعادة التركيز على الصورة الأكبر، وبهذه الطريقة، لا يزال بإمكاني ضمان الجودة دون الانغماس في التفاصيل التي تؤثر على إنتاجيتي أو على قدرة الفريق على الوفاء بالموعد النهائي".

أجد صعوبة في التخلي عن مشروع

عندما تنفق قدرًا كبيرًا من الوقت والجهد على شيء ما، فمن السهل أن تشعر بالقلق حيال جعله مكتملًا أو تمريره إلى فريق آخر، فهناك دائمًا مجال للتحسين ويميل بعض الأشخاص إلى الإفراط في انتقاد عملهم أو محاولة إجراء تغييرات في اللحظة الأخيرة، مما قد يهدد الجدول الزمني.

في الوقت نفسه، على الرغم من ذلك، يمكن أن تساعد مراجعات اللحظة الأخيرة في التخلص من الأخطاء وتقديم منتج نهائي أكثر دقة، إذا كانت هذه هي نقطة ضعفك، فيمكنك مشاركة كيف تسعى جاهدًا للتحسين من خلال منح نفسك موعدًا نهائيًا لجميع المراجعات وأن تكون استباقيًا بشأن التغييرات  حتى لا تنتظر حتى اللحظة الأخيرة.

أجد صعوبة في قول "لا"

مساعدة الزملاء في المشاريع وإدارة عبء العمل بشكل صحيح هو توازن رائع، ولكن من وجهة نظر صاحب العمل، يبدو أن الشخص الذي يقبل جميع الطلبات متفانيًا ومتشوقًا - ولكن يمكن أيضًا أن يكون شخصًا لا يعرف حدوده وينتهي به الأمر في حاجة إلى المساعدة أو تمديد الموعد النهائي لإنهاء عمله.

إذا كنت متشوقًا جدًا لتولي مشروعات جديدة، فلا يمكنك حمل نفسك على قول "لا" لهم ، ومشاركة كيفية عملك لتحسين إدارة الذات من خلال تنظيم مهامك ووضع توقعات أكثر واقعية مع نفسك أيضًا، مثل من حولك.

مثال للحديث عن تلك النقطة بشكل أفضل:

"نقطة ضعفي الأكبر هي أنني أحيانًا أجد صعوبة في قول" لا "للطلبات وينتهي بي الأمر بتولي أكثر مما أستطيع التعامل معه، في الماضي، جعلني هذا أشعر بالتوتر أو الإرهاق، ولمساعدة نفسي على التحسين في هذا المجال ، أستخدم تطبيقًا لإدارة المشاريع حتى أتمكن من تصور مقدار العمل الذي أقوم به في أي لحظة ومعرفة ما إذا كان لدي النطاق الترددي لأقوم بالمزيد أم لا. "

ينفذ صبري عندما تتجاوز المشاريع الموعد النهائي

في حين أن التعبير عن التوتر الخارجي أو الإحباط بسبب تفويت الموعد النهائي يمكن اعتباره نقطة ضعف، فإن أصحاب العمل يقدرون العمال الذين يولون أهمية للمواعيد النهائية ويسعون جاهدين للحفاظ على المشاريع ضمن الجدول الزمني المخطط لها.

إذا كنت تستخدم هذا كضعف في مقابلة العمل، فحدد إجابتك للتركيز على مدى تقديرك لها عند اكتمال العمل في الوقت المحدد والطرق التي تتحسن بها بنفسك ، بالإضافة إلى المساعدة في تحسين العمليات لإنجاز العمل أكثر. بكفاءة.

مثال للحديث عن تلك النقطة بشكل أفضل:

"نقطة ضعفي الأكبر هي أنني أشعر بنفاد صبر عندما تتجاوز المشاريع الموعد النهائي. أنا ملتزم بمواعيد الاستحقاق وأشعر بعدم الارتياح عندما لا يكتمل العمل في الوقت المحدد. لتجنب ذلك ، بدأت في أن أكون أكثر استباقية وأولي اهتماما لكيفية رد فعل للتأكد من أنني تحفيزية وأساعد في تعزيز الكفاءة ".

أنا في بعض الأحيان أفتقر إلى الثقة

يعد الافتقار إلى الثقة نقطة ضعف شائعة، خاصة بين المساهمين المبتدئين، ومع ذلك، فإن الافتقار إلى الثقة يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى عدم الكفاءة في عمل الفرد. على سبيل المثال ، قد تشعر أنك غير مؤهل للتحدث خلال اجتماع مهم عندما يمكن لفكرتك أن تساعد الفريق بالفعل على تحقيق هدف ما.

في حين أن التواضع عند العمل مع الآخرين يمكن أن يكون مفيدًا ، فمن الضروري أيضًا الحفاظ على قدر معين من الثقة للقيام بعملك على المستوى الأمثل.

إذا كان هذا هو الضعيف من الأفضل أن تختار التقديم في مقابلتك، والتأكيد على سبب تقديرك للثقة، وفهمك للقيمة التي تقدمها، والطرق التي مارستها لإظهار الثقة في مكان العمل (حتى عندما لا تشعر بذلك دائمًا).

مثال للحديث عن تلك النقطة بشكل أفضل:

"في الماضي ، كنت أجد صعوبة في الثقة أحيانًا، لقد كان من المفيد بالنسبة لي الاحتفاظ بوثيقة جارية للتأثير الذي أحدثته على فريقي وفي مؤسستي لفهم أفضل لماذا يجب أن أكون واثقًا من المهارات والمواهب الفريدة التي أحملها على الطاولة، ولقد أوضحت أيضًا نقطة للتعبير عن أفكاري وآرائي أثناء الاجتماعات عندما أشعر أنها مناسبة وستضيف قيمة إلى المحادثة. ولهذا السبب ، انتهى الأمر بفريقنا إلى تبني فكرتي لعملية تمويل جديدة ، مما أدى إلى انخفاض بنسبة 10٪ في الوقت المستغرق لتخطيط ميزانيتنا السنوية ".

ملاحظة مصدر الصور موقع: freepik

المصدر: indeed
تابعي أيضاً: 

5 نصائح لتحقيق التوازن عند العمل عن بعد