أثواب عمليّة وعصريّة لموسم رمضان والعيد

المصمّمتين سها ورانيه قنديل، أختين دخلتا مجال تصميم الأزياء بالصدفة بعد أن لمسنَ حاجتهنّ لبعض التصاميم العمليّة والمريحة، لكل منهنّ إسلوبها الخاص الذي يختلف عن الأخرى، إلّا أن هذا الاختلاف يُثْري مجموعاتهنّ بشكل ملحوظ، حتى يخرجنَ بتصاميم متنوّعه أكثر جرأة، والأهم أنّها ترضي ذوق شريحة كبيرة من السيّدات.

تابعي حوارنا مع مؤسّسات علامة “سورينا” لتصميم الأثواب العمليّة والمريحة:

كيف كانت بدايتكنّ؟ ولماذا اخترتنّ تصميم الأثواب القطنيّة؟
بدأنا منذ ٨ سنوات بشكل بسيط جدا من خلال تصميم أثواب قطنيّه خفيفه ليتم إرتداءها داخل المنزل، وقد وُلِدَت الفكره من حاجتنا الأساسيّة لهذه النوعيه من الأثواب التي لم تكن تتوفّر بسهولة في ذلك الوقت، فقمنا بابتكار مجموعه خاصه تصلح لاستعمالنا الشخصي، ولحسن الحظ لاقت إعجاب المقربين منّا بل وبدأت تأتينا منهم طلبات لتصاميم مماثلة، فقرّرت أنا وأختي رانية أن نتشارك في الدخول إلى هذا المجال، فولِدَت علامتنا التجاريّة “سورينا”.

على ماذا يرمز إسم علامتكم التجاريّة “سورينا”؟
العلامه التجاريه “سورينا” هي ماخوذه من حروف أسماءنا سها ورانية.

ما هو الطابع الغالب على تصاميمكنّ؟
يغلب على تصاميم “سورينا” استخدام الأقطان الخفيفة لصنع تصاميم عمليّة وبسيطة تناسب جميع الأعمار، بحيث يتم فيها الخلط بين الإسلوب الكلاسيكي، والعصري.

ما الذي يميزكنّ عن غيركنّ؟
نتميز بأسعارنا المتوسطه بالنسبة لتلك القطع المواكبه للدارج في الموسم من ألوان وتصاميم.

كيف تتعاونّ مع بعضكنّ البعض في التصميم؟
بالرغم من أنّنا أختين إلّا أن لكل منّا إسلوبها الخاص الذي يختلف عن الأخرى، ولكن هذا الاختلاف يُثْري مجموعاتنا فنخرج بمجموعه متنوعه بجرأة أكبر ما يجعلها ترضي شريحة اكبر من السيّدات.

هل تواكب تصاميمكنّ الموضة العالميّة؟
نعم، نتابع خطوط الموضه للعام، وكذلك الألوان الدارجه، ونراعي موسم رمضان، والوقت الذي سيأتي فيه، حتى نقرّر شكل المجموعة وهل ستكون صيفيّة أم شتويّة.

ما هي صفات الثوب الرمضاني الأنيق والناجح في تصميمه؟
الثوب الناجح هو الذي يُبْرِز السيّده بأجمل إطلالة لها، ويخفي أي عيوب في جسمها.

ما هي الألوان الدارجة لهذا الموسم من أثواب وعبايات؟
الدارج الآن العباءات والأثواب اللينين الملوّنه بألوان فاتحه ومناسبه للصيف وبالطبع يبقًى دائما الأسود هو الخيار المطلوب والأكثر شعبيّة بين النساء للعباية، حيث لا تخلو مجموعة عبايات أي امرأة من اللون الأسود.