انتقادات لمسلسل "مدرسة الحب" أين الحب من هذا النكد؟
انتهت ثلاثيتان من مسلسل "مدرسة الحب" وبدأت قناة OSN عرض الثلاثية الثالثة إلا أن المسلسل لم يتضمّن أية جرعة رومانسية تجعله يستحق تسميته بمدرسة الحب.
ففي الثلاثية الأولى التي لعب دور البطولة فيها عابد فهد وأمل عرفة وباميلا الكيك، تدور القصة حول زوجين يفقدان طفلتهما، فتعيش الأم في حالة حزن، ويهرب الأب من حزنه بخيانتها إلى أن تقرر خلع الأسود ومسامحة نزوات زوجها.
اقرئي أيضاً: هل يتراجع كاظم الساهر عن انسحابه من "ذا فويس كيدز"؟
أما في الثلاثية الثانية التي لعب دور البطولة فيها أحمد زاهر وديما بياعة، فتدور القصة في إطار غامض حول علاقة زاهر بزوجته التي نكتشف لاحقاً أنها ماتت في حادث سير وأنه يرفض تصديق خبر موتها، إلى أن تظهر ديما في حياته، فيقرر أن يغرم بها أمام قبر زوجته الراحلة بعد أن يعدها أنه لن ينساها.
أما الثلاثية الثالثة فتحمل عنوان "موطني" بطولة أمل عرفة ومنى واصف، تعالج قصصاً من واقع الحرب السورية التي أرغمت السوريين على الهجرة في مراكب الموت.
اقرئي أيضاً: كاظم الساهر: أعيش في ضياع ووحدة وهذا سبب طلاقي
المسلسل يحمل جرعة عالية من الحزن مع جرعات شبه مفقودة من الرومانسية التي لا تظهر سوى في المقدمة الغنائية التي يؤديها الفنان كاظم الساهر، والتي لعب على وترها صناع العمل ليجذبوا مشاهدين خرج قسم كبير منهم خائباً.
أضف تعليقا