ما هو سرّ رشاقة ليلى علوي؟
الجميع يتساءل ما سبب رشاقة ليلى علوي وجمالها الزائد، فهل من إجابة؟
بابتسامة هادئة تقول: أشعر براحة البال وصفاء النفس لم أشعر بهما من قبل، وهذا سبب تراجع وزني مع حرصي على الرياضة.
قاطعتها: هل قمت بإجراء أية عمليات جراحية لإنقاص وزنك؟
لم يحدث على الإطلاق أن قمت بإجراء عمليات، لكنني بالفعل سعيدة جداً بإطلالتي على جمهوري، وأشكره كثيراً على عبارات الود والإطراء.
ما طبيعة الإطار العام الذي يدور حوله فيلمك «الماء والخضرة والوجه الحسن» والشخصية التي تقدمينها؟
انتهيت من فيلمي الجديد «الماء والخضرة والوجه الحسن»، وهو عمل سينمائي يمثل اختلافاً كبيراً في مشواري؛ نظراً لطبيعة السيناريو المتميز والمخرج الكبير يسري نصر الله، وأتمنى أن يحظى بقبول كبير في كافة المهرجانات وفي دور العرض.
الفيلم يتحدث، بشكل عام، عن الحياة في الريف ومجتمع الطباخين. وهي تجربة جديدة ومختلفة تماماً عن تجاربي السابقة. وأجسد من خلال الفيلم دور شادية التي كانت تعيش في دبي ولكنها قررت أن تعود إلى موطنها الأصلي لتشعر بالدفء وسط أهلها.
ما هي أحلام «تفاحة السينما العربية»؟
أرغب في الحفاظ على حب الجمهور وأيضاً أن يصبح العالم العربي في أحسن حال ونتغلب على كل مشاكلنا.
تم تكريمك في «المهرجان القومي للسينما»، ما هي أهمية الجوائز والتكريمات للفنان؟
سعدت كثيراً لتكريمي ونيلي الجوائز. والتكريمات للفنان هي دليل على نجاحه وعلى جودة اختياراته. وهي مؤشر أنه يسير في الطريق الصحيح.
في حياة كل منا شخصيات لها دور كبير في تكويننا وتشكيلنا، من الذين أثروا حياتك؟
أمي ثم أمي. ففي البداية، عشقت الفن من أمي وتعلمت منها الالتزام والدقة في العمل. وعلى المستوى الفني، تأثرت بالعديد من الأساتذة ومنهم الأستاذ نور الشريف الذي تعلمت منه الالتزام ومساعدة الغير، فكان معطاء ـ رحمه الله ـ كذلك استفدت كثيراً من يحيى الفخراني لأنه ممثل شديد الموهبة.
وما هي نصيحتك للفنانين الشباب؟
أقول لكل واحد منهم: إن أردت أن تستمر وتعمل فعليك أن تقدم فناً هادفاً وتختار خطواتك بدقة لأن النجاح سهل، ومن الممكن أن تكون ناجحاً في سنوات قليلة ولكن الاستمرارية هي الأصعب. ويجب أن تكون نفسك ولا تقلد أحداً واصنع تاريخاً لك وحدك حتى تظل في ذاكرة جمهورك؛ لأن الجمهور لا يقبل أن تكون شخصاً آخر.
ما تقييمك لسينما هذه الفترة؟
السينما مثل كل العصور تمر بمراحل ارتفاع وهبوط. لذا، لا نستطيع أن نصدر حكماً مطلقاً في حق السينما؛ لأنه حتى في ظل انتشار الأفلام التجارية وأفلام المقاولات هناك أفلام متميزة، وأعتقد أن الفيلم الجيد أصبح يطرد الرديء بشكل أوتوماتيكي.
هل تحبين المغامرة؟
الفن في حد ذاته قائم على المغامرة، إذ لا يوجد شيء مضمون في الفن، فأي عمل أقدمه هو مغامرة. وأنا شخصياً أعشق المغامرة. ولكن بخطوات حذرة ومحسوبة وذلك احتراماً لتاريخي الفني. ولا أنكر أنني كنت مرعوبة من خوض تجربة تقديم البرامج كما يحدث لي في أي مشروع جديد. ولكن، الحمد لله، نجاح برنامج «مذيع العرب» وتحقيقه للهدف المطلوب جعل قلبي مطمئناً لتقديم مواسم جديدة منه.
تسابقت شبكات الإذاعة المصرية على صوت ليلى علوي، هل هناك أسباب لابتعادك عن ميكروفون الإذاعة؟
لا توجد أسباب محددة. ولكن أنا شخصياً أحدد موقفي من أي عمل حسب الورق أو الفكرة التي سأطرحها من خلاله. ولكن، لا أستطيع أن أتخذ موقفاً من الإذاعة لأنني بنت الإذاعة. وبداياتي كانت من خلال ميكروفون الإذاعة، وهي صاحبة فضل علي بالتأكيد، وسأعود إليها عندما أجد ما هو مناسب للعودة.
هل تفكرين في العودة لخشبة المسرح؟
المسرح هو التجربة الحقيقية للفنان؛ لأنه يخلق حالة خاصة من التفاعل بين الفنان وجمهوره. وقد سعدت بتقديم العديد من المسرحيات في بدايتي، إذ ساهمت هذه الأعمال في صقل موهبتي. ولكن المسرح الآن يمر بظروف صعبة ويحتاج إلى تأهيل كبير، بالإضافة إلى أنه متعب للغاية؛ لأنه يفرض عليك العمل يومياً، وأعتقد أن هذا صعب بالنسبة لي الآن ويحتاج مني إلى تفرغ تام.
العمل مع منة شلبي بعد هذه الفترة، ما رأيك فيه لا سيما وأنها شاركتك مؤخراً فيلم «الماء والخضرة والوجه الحسن»،؟
منة فنانة جميلة وموهوبة وتعرف جيداً كيف تختار أدوارها، لذا أصبحت من أنجح فنانات جيلها. والعمل معها أسعدني كثيراً، فبداياتها كانت معي في فيلم «بحب السيما»، واليوم أصبحت نجمة والعمل معها أكثر متعة.
وما هي تفاصيل تعاقدك على مسلسل «عم دافنشي» مع خالد الصاوي؟
لا أستطيع الكشف عن أي تفاصيل حالياً، فالعمل لا زال قيد التحضير. كما أن حالة والدتي الصحية هي أكثر ما يشغلني حالياً.
هل من عودة لجمهورك في دراما رمضان القادم؟
بالتأكيد، إن شاء الله، وسوف أكون حاضرة في رمضان 2016.
السفيرة ليلى علوي كيف ترى هذا المنصب؟
قبل اختياري من قبل هذه المنظمة الكبيرة «اليونسكو» (اختيرت سفيرة للتراث) وأنا دائماً أحاول أن يكون لي دور إيجابي من خلال العمل المجتمعي على سبيل المثال زيارتي لمخيمات اللاجئين في لبنان ومن قبل زيارتي لجوبا. لقد أحببت فكرة مبعوث اليونسكو للتراث؛ لأني أرى أن ما يحدث من دمار شامل لتاريخنا وتراثنا هو متعمد جداً لإسقاط الهوية عنا، ولذلك تحمست جداً للفكرة وقبلتها، ونحن نعمل مع اليونسكو من أجل توعية الأجيال القادمة لأنهم حماة التراث في المستقبل وهذه هي نقطة البداية والانطلاق.
اقرئي أيضاً:
بالصور: عادل إمام ونجوم مصر يودعون نور الشريف إلى مثواه الأخير
مذكرات نور الشريف وكتبه قريباً بين يدي جمهوره
ليلى علوي ويسرا تلفتان الأنظار إليهما بقوة في حفل قنوات "النهار"
أضف تعليقا