هذه النقشة لا تمل منها النجمات العربيات

 يبدو أن نقشة النمر لن ترحل عنا في أي وقت قريب، خصوصاً ان النجمات العربيات لا يتعبن منها وقد رأينا الكثيرات منهن يتألقن بها في الفترة الأخيرة وآخرهن مايا دياب التي نشرت منذ أيام جلسة تصوير جديدة بنقوش النمر، الى جانب سيرين عبد النور التي أطلت في برنامج "إنت مين" بإطلالات بهذه النقوش أكثر من مرة. 

لهذه الأسباب تعشق النجمات العربيات نقشة جلد النمر

كل حيوان يختزن تفصيلاً في ذاكرتنا، فمثلاً نقوش جلد الثعبان بالرغم من أناقتها هي مرتبطة بالخوف والفزع من الثعبان، أما نقوش الحمار الوحشي فترتبط دائماً برحلات السفاري، فيما ما يجعل نقش جلد النمر الأكثر شعبية هو أنها تجمع بين القوة والذكاء وأيضاً الجمال الذي يرتبط بعيون الفهد المُلونة ونمط الجلد المُزخرف ببراعة على الملابس والأكسسوارات.
الأزياء، وليس فقط الأكسسوارات الخاصة بنقوش جلد النمر، تُعد كلاسيكية ودائمة. هذه التصاميم دائماً توحي بالقوة وتصل في بعض الأحيان إلى القسوة. ولتوضيح ذلك أكثر، بمجرّد رؤية الفساتين بنقوش الأزهار نشعر بهدوء وجمال طبيعي عكس جلد النمر الذي يُثير الجدية والانتباه، ولن نجد أفضل من المُصمم الأسطوري كريستيان ديور حين علق على هذه النقوش في عام 1954 وكتب: "لكي ترتدي نقشة جلد النمر يجب أن تتحلّي بأنوثة أنيقة بعض الشيء، لكن إن كنتِ لطيفة وحلوة فلا ترتديه"، وقصد بذلك المرأة الرقيقة للغاية البعيدة عن الجرأة. باختصار يحتاج جلد النمر إلى جرأة أنثوية وثقة لتنسيق إطلالاته بطريقة مثالية.

اقرئي أيضاً:نقشة النمر آخر صيحات موضة الفاشينيستا العربيات

​

رأينا عدداً كبيراً من تصاميم جلد النمر بألوان قوية خارجة عن الألوان الترابية المألوفة. واعتمدت أكثر من علامة تلك النقوش لربيع 2021، كما رأينا عدة تنسيقات لإطلالات بين الأزياء بنقوش جلد الفهد وإدخالها مع عدة ألوان وستايلات مُختلفة مثل الفساتين والبلايز والسراويل.