كيف توقفين الآخرين من التدخل بطفلك وتربيته؟
يعاني الكثير من الأهل خاصة الذين أنجبوا حديثاً من مشكلة تدخل جميع أفراد العائلة بطريقة تربية الطفل، خاصة عندما يتصرف بطريقة غير لائقة، فلدى الأم والأب طريقتهما الخاصة بتأنيب الطفل، والتي من المفترض أن يتم الاتفاق عليها؛ كي لا يبدوا متناقضين أمام الطفل.
إلا أن أفراد العائلة حتى الجدات قد يجدن طريقتهم بالتأنيب هي الأفضل سواء كانت بالضرب أو بالصراخ على الطفل، أو بأن يقوموا بتعليمه أموراً معاكسة للأمور التي علمتها إياه، علماً أن هذه التدخلات تكون نابعة من حبهم للطفل، وقد تجري الأمور بطريقة معاكسة وهي باتباع الأم والأب لهذه الطرق، وبالتالي يلقون النقد من قبل أهاليهم، وبعيداً عن الخوض في الأسلوب الأمثل لتربية الطفل.. إليك هاتين الطريقتين بوضع حد لتدخلات الآخرين في طفلك من الخبيرة كاثرين نيومان:
الطريقة الأولى:
فرض الرأي بالقوة ومن خلال المشاكل لن يفضي إلى أي نتيجة؛ لذلك بإمكانك إنهاء الأمر بكل لطف وحب، وأفضل طريقة هي بأن تستغلي فرصة انشغال الطفل بعيداً وتواجد الأشخاص الذين يتدخلون بطريقة التربية، وذلك بأن تخبريهم بطريقة لبقة بأنك تفضلين اتباع طريقتك الخاصة بتربية طفلك، حتى وإن كان لا يزال يتبع تصرفات وعادات خاطئة، وأنك تفضلين بأن يبقى الموضوع بينك وبين طفلك؛ حتى لا يتشتت ويصل إلى مرحلة التمرد وعدم الإصغاء للأوامر بسبب كثرتها.
الطريقة الثانية:
يكون الأطفال مزعجين في بعض الأوقات؛ إذ يبدأون بالصراخ والبكاء؛ كي يحصلوا على ما يريدون، من الجيد تجاهل هذه التصرفات إذا كنت مع طفلك وحدكما في المنزل؛ إذ إن التجاهل يحمله على التخلي عن هذه الأمور المزعجة، لكن إذا كنت في مكان ما برفقة أشخاص آخرين فيجب عليك أخذ الطفل إلى غرفة أخرى، أو بعيداً عن تجمعات الأشخاص حيث لا يستطيع أحد سماعك وتأنيبه وحده.
بهذه الطريقة ستلفتين انتباه طفلك إلى أن تصرفه غير مقبول خاصة مع وجود الآخرين، كما أنك ستقومين بإرسال مسجات غير مباشرة للآخرين بأنك لا تفضلين أن يتدخل أحد بطفلك أو بطريقة تربيته، إضافة لإظهار قدرتك على تدارك المواقف، وسيطرتك على زمام الأمور.
ومن الجيد أن تكوني مطلعة دوماً على الطرق المثالية للتربية الحديثة، سواء من خلال القراءة عن الموضوع أو مشاهدة البرامج الخاصة بالتربية مثل SUPER NANY والتي ستجعل من طفلك إنساناً هادئاً ومطيعاً ومبدعاً في ذات الوقت، بهذه الطريقة ستجنبين نفسك كل المتاعب والعقبات.
أضف تعليقا