5 أخطاء يرتكبها الرجل في تعامله مع المرأة
ماذا تريد النساء؟ سؤال أزلي ما ينفك الرجال يحاولون فك ألغازه .. دون جدوى. والمثير في المعضلة هذه التي تواجه الرجال حول العالم، تكمن في واقع أن النساء ومنذ الأزل يحاولن إبلاغ الرجال بما يردن، لكنهم لا يستمعون.
رغم سمعة النساء بأنهن يعشقن الكلام طوال الوقت ولكنهن ولسبب غريب ما زلن لغزاً بالنسبة للرجال. وهذا الإختلاف هو الذي يحول طلب بسيط مثل «هل يمكنك جلب كوباً من الماء؟» إلى شجار حول مدى كرهك لوالدته.
اقرئي أيضاً خدع الرجل لجذب المرأة .. إكتشفي أسراره!
النساء لسن بحل من المسؤولية حين يتعلق الامر بعدم القدرة على التواصل بشكل صحيح، لكن الرجال أيضاً لهم حصتهم منها. فما هي الأخطاء التي يرتكبها الرجل خلال تعامله مع المرأة؟
لا يستمع
الرجل لا يفهم قوة وتأثير فعل بسيط جداً كالإستماع إليها. فحديثها بالنسبة إليه إما غير هام، أو يستغرق وقتاً طويلاً أو يجعله يشعر بالتوتر. لكن وخلافاً للتحليل الشائع فإن هذه المشكلة لا ترتبط بنوعية حديث أو برجولة صامتة مقابل أنوثة ثرثارة، بل ترتبط بتركيبة النساء والرجال. المرأة مبرمجة لخلق الروابط من خلال الحديث، أما الرجل فليس كذلك. بالنسبة إليه الاحاديث هي وسيلة لإبلاغ الاخر شيئاً ما بشكل سريع ومختصر ومباشر.
ما على المرأة فهمه هنا هو أن الرجل لا يمكنه خلق الروابط من خلال أحاديث مطولة لذلك الإختصار والاسلوب المباشر أفضل طريقة لجعله يستمع اليها.
لا يعرض المساعدة
صحيح أن هناك فئة تعرض المساعدة من دون أن تطلب المرأة بشكل مباشر لكن الغالبية الساحقة لا تقوم بذلك. المرأة قد تكون قد أمضت يومها وهي تنجز مهام لا تعد ولا تحصى، وفي نهاية اليوم يتعامل الرجل معها وكأنها إستيقظت للتو من النوم وما زالت مفعمة بالنشاط والحيوية. الخطأ الفادح الذي يرتكبه الرجل هو أنه لا يدرك إرتباط الاعمال المنزلية بالحياة الجنسية. فالمرأة التي لا تجد سوى الانانية من زوج يجلس ويشاهد التلفزيون بينما تقوم بكل الاعمال لن تمنحه ما يسعده في الفراش، فهذا أسلوبها الوحيد التي تتمكن من خلاله معاقبة الرجل .
يظن بأنها تشبهه
المشكلة هذه لا تقتصر على الرجل فقط بل على البشر بشكل عام، فالجميع يظن بأن الآخر يشبهه وذلك لان الإنسان بطبيعته ينطلق من معطيات يألفها لتكوين فكرة عن الاخرين. لكن في الحياة الزوجية فإن هذه الفكرة يجب أن تتلاشى بعد مدة بحكم أن الطرفين باتا على دراية تامة بما يعجب ولا يعجب الاخر. الرجل يتعامل مع المرأة وكأنها صديقه أو كإمتداد لما يفضله أو لا يفضله فتجده يظن بشكل تلقائي بأن ذوقها يتطابق مع ذوقه خارج السرير وداخله.
لا يفهم مبدأ "المعاملة الصامتة"
حين تتوقف عن التواصل معه فهو يظن بأنها تعاقبه. لكن المرأة تعتمد المعاملة الصامتة حين تشعر بأنها لا يمكنها الحديث معه لانه جرح مشاعرها بشكل كبير. وقد يفهم الرجل أحياناً الصمت على أنه إشارة جيدة وبأن المشاجرات إنتهت، لكنه لا يدرك أن ساعات الصمت تلك تجعلها تجنح في أفكارها إلى أماكن لا يتخليها.
تواجده الجسدي يكفي
يظن الرجل بأن تواجده في المنزل يكفي. فقد يمضي ساعات أمام الكمبيوتر أو قد يشاهد التلفزيون ولا يتفوّه بكلمة لوقت طويل ومع ذلك فهو يظن بأن ما يقوم به كاف ويعبر عن حميمية بالغة من قبله. الرجل يكتفي بالتواجد الجسدي للمرأة حتى إن لم يقدم على أي تواصل شفوي معها، مجرد وجودها يمنحه الشعور بالطمأنينة لكن العكس غير صحيح. المرأة لا تكتفي بتواجده فقط بل تحتاج إليه جسداً وروحاً.
اقرئي أيضاً
10 أدلة على أنّه الرجل المناسب
أضف تعليقا