5 أخطاء يرتكبها كلّ المتزوجين
في المدرسة تتعلّمين اللغات، الرياضيات، التاريخ، الجغرافيا،... لكن لا يسعك أن تكتسبي فنون الحياة الزوجية. فهذا ما تساعدك على القيام به فقط اللقاءات التي تقيمينها مع قريباتك، قراءاتك في هذا الشأن وبالطبع، تجربتك الخاصة. فهل تعلمين مثلاً أنّ ثمّة 5 أخطاء يرتكبها عدد كبير من الثنائيات الزوجية؟ هذا صحيح وإليك المزيد.
اقرئي أيضاً 5 أمور تقتل الحب وتدمر العلاقة الزوجية
أن تؤمني بالحبّ الأبدي
هل تعتقدين حقاً أنّ الحبّ الذي جمعك وزوجك في بداية حياتكما يدوم إلى الأبد؟ إنّه الخطأ الأول الذي ترتكبينه. الحبّ ليس عاملاً ثابتاً، بل يمرّ بحالات صعود وهبوط. فمع مرور الوقت تدركين أن شريك حياتك إنسان كسائر البشر، أيّ أنّه يتسم بصفات إيجابيّة وأخرى سلبيّة وأنّه يخطئ كما الجميع. لذا، من غير الصائب أن تحافظي على رؤيتك له كشخص مثالي. كذلك أيقني أنّ صفاته قابلة للتغيير وأنّ الخلافات تشكل جزءًا لا يتجزأ من حياتكما المشتركة لأنها تحول دون سقوطها في مستنقع الملل. واعلمي أن سعيك الدائم إلى تجنبها يعني تراكم الحزن والغضب والكراهية في قلبك. وهي مشاعر سلبية لا بد من أن تتدفق يوماً دفعة واحدة وتدمر كلّ ما يقع في مجراها. إذاً، كوني واقعية كي لا تصابي بالإحباط.
أن ترغبي في تغيير الآخر
إذاً، بعد سنوات من الزواج، بدأت تلاحظين أنّ لدى زوجك عيوبه ومنها مثلاً أنّه لا يرتدي ملابس تليق به وأنّه لا يطبق الملاحظات التي توجهينها إليه في هذا الشأن. فما العمل؟ في الواقع، ليس عليك أن تعتقدي أنّ شريك حياتك عبارة عن قطعة من العجين تصنعين بواسطتها الشكل الذي تريدين. فهو يتمتع بذوق خاص أيضاً، مثلك تماماً. إذاَ أبدي قناعتك بما هي عليه حاله ودعيه يتنفس.
أن تعتقدي أنّ الزواج يعالج مشكلات ماضيك
لا، ليس هذا هو ما يهدف إليه الزواج. فحين تتزوجين، ليس عليك أن تحمّلي شريك حياتك أعباء ماضيك. حاولي أن تتخلصي منها من دون أن تنسي أن زوجك هو الداعم الدائم والأبرز لك.
اقرئي أيضاً 3 أسباب تدمر العلاقة الزوجية
أن تنسي ذاتك
إنّه الخطأ الأبرز الذي قد ترتكبينه في إطار حياتك الزوجية. فأنت لن تعيشي سوى حياة واحدة. لذا، لا تكتمي رغباتك ولا تنسي هواياتك و… تنفسي! باختصار، واصلي الاهتمام بنفسك: مارسي الرياضة، سافري، إقرئي، تابعي دراستك، نفذي مشاريعك الخاصة،… فهذا لا يعني أن تكوني أنانية.
أن تظني أن الكلام هو الوسيلة الوحيدة للتواصل
أيّ أن تتذمري لأن زوجك لا يعبر عن مشاعره تجاهك بشكل صريح أو لا يروي على مسمعك مجريات يومياته. فهذا خطأ! بدلاً من ذلك، راقبي ما يقوم به، فقد تدلّ تصرفاته على أنه يبدي اهتماماً كبيراً بك. كذلك، لا تنتظريه دائماً بل يمكنك أن تمسكي أنتِ أحياناً بزمام المبادرة.
أضف تعليقا