ريجيم دوكان.. احذري هذه السلبيات
يعود هذا الريجيم للطبيب اختصاصي التغذية الفرنسي بيير دوكان، المتخصص في السلوك الغذائي وإعادة التأهيل الغذائي. وقد تم صياغة طريقة دوكان في سنوات 1970، لذا فهي موجودة منذ 40 عام. وطريقة دوكان مشتقة من الأنظمة الغذائية عالية البروتينات. ويتبعها في فرنسا أكثر من عشرة مليون شخص. وقد انتشرت الطريقة الآن في جميع أنحاء العالم. وقد تم ترجمة كتب طريقة دوكان إلى 15 لغة وتوزيعها في 30 دولة. وعلى الرغم من إيجابيات هذا الريجيم العديدة لكن يعتريه بعض السلبيات والمحاذير.
اقرئي أيضاً رجيم دوكان: مخاطر عليك تجنبها
إيجابيات
يعطي هذا الريجيم، بفضل احتوائه على كمية عالية من البروتينات، الشعور بالشبع ويساعد على تقليل كمية الأكل، وبالتالي فقدان الوزن. ولكن قد يكون الريجيم رتيباً جداً وقليل التنوع، لذا قد يكون من الصعب اتباعه على المدى المتوسط والطويل.
عملياً
يجب أن يكون لدى الأشخاص الذين يتبعون هذا الريجيم إبداع كبير لكي يتمكنوا من التفكير بوجبات مثيرة للاهتمام، لأن مجموعة الأغذية المقترحة في هذا الريجيم قليلة. في المطعم، يمكنك تناول الطعام على طريقة دوكان، ولكن الأطباق التي تتوافق مع معايير الريجيم قليلة عموماً. ومن المحتمل أن يميل الشخص إلى الانعزال لتناول الطعام، وهو أمر غير مرغوب به. علاوة على ذلك، يمكن لمتتبعي هذ الريجيم جعل الحياة أسهل عن طريق شراء المنتجات الغذائية المختوم عليها "ريجيم دوكان"، مثل البسكويت أو نخالة الشوفان والكاتشب الخالي من السكر.
فقدان الوزن
مرحلة التثبيت لها تأثير إيجابي لتجنب إعادة اكتساب الوزن على المدى القصير ويحدث فعلياً فقدان سريع للوزن في البداية، مما قد يكون مشجعاً.
تحذير
- قد يؤدي هذا الريجيم إلى تأثير اليويو بسبب فقدان الوزن السريع في الاسبوعين الأوليين.
- هذا الريجيم تقييدي للغاية وقد يؤدي إلى نقص غذائي في الجسم وهو منخفض في المواد الكيميائية النباتية خاصة في أول مرحلتين. وعلى الرغم أن الدكتور دوكان ينصح بأخذ مكملات متعددة الفيتامينات والمعادن، إلا أن هذا لا يعوض نقص المواد الكيميائية النباتية الموجودة بشكل طبيعي في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والتي لها العديد من التأثيرات الوقائية الصحية.
- قد يعاني الأشخاص الذين يتبعون هذا الريجيم من بعض الآثار الجانبية مثل الصداع واضطراب الدورة الشهرية والتعب الكلوي (لهذا يجب شرب الكثير من الماء) ونقص ضغط الدم الانتصابي بسبب انخفاض كمية الصوديوم، وتشنجات في الليل وضعف العضلات بسبب نقص البوتاسيوم. أيضاً، بسبب عدم وجود النشويات في المرحلة الأولى، يتم إنتاج الأجسام الكيتونية التي قد تؤدي إلى رائحة الفم الكريهة وجفاف الفم والدوخة والغثيان والأرق.
- المرحلة الأولى منخفضة جدا في الألياف، وهذا يزيد خطر الإمساك. وإضافة نخالة الشوفان، كما هو موصى به، قد لا يكون كافياً كألياف.
اقرئي أيضاً
أضف تعليقا