التوحد
5 أساطير شائعة حول التوحد تعرفي عليها
يمكن أن يحدث التوحد في مرحلة الطفولة خلال السنوات الخمس الأولى، وتبدأ علامات وأعراض التوحد خلال مرحلة الطفولة المبكرة ويمكن أن تستمر حتى سن البلوغ.
يعاني الأطفال أو البالغون المصابون بالتوحد من مشاكل في التواصل، وصعوبة في تطوير العلاقات والحقائق الشائعة حول التوحد.
اقرئي أيضا : 6 علامات تدل على إصابة رضيعك بالتوحد
1. الخرافة: التوحد هو اضطراب في الصحة العقلية
الحقيقة: التوحد هو اضطراب في النمو العصبي، أظهرت الدراسات أن الأشخاص المصابين بالتوحد يعانون من تشوهات في بنية ووظيفة الدماغ.
يعاني المصابون بالتوحد من مشاكل في التفكير والتواصل والقدرة على التواصل مع الآخرين. الأفراد المصابون بالتوحد غالبًا ما يعانون من اضطرابات نفسية أخرى مثل القلق وتغيرات الحالة المزاجية.
2. الخرافة: كل المصابين بالتوحد متشابهون
التوحد يؤثر على التواصل والقدرات الاجتماعية والسلوكية، وهذا يعني أنها تؤثر على كل شخص مصاب بالتوحد بطريقة مختلفة مما يجعل المصابين بالتوحد مختلفين عن بعضهم البعض.
قد تختلف الأعراض بين الأفراد وقد تتراوح من خفيفة إلى شديدة.
3 خرافة: الأشخاص المصابون بالتوحد ليس لديهم مشاعر
هناك فكرة خاطئة عن المصابين بالتوحد أنهم لا يستطيعون الشعور بالحب أو التعاطف أو التعبير عنه. أظهرت الدراسات أن معظم المصابين بالتوحد قادرون على الشعور أو التعبير عن الحب أو التعاطف. قد يُظهر بعض الأشخاص مشاعرهم بطرق أقل وضوحًا، لكن هذا لا يعني أنهم لا يستطيعون الشعور أو التعبير عن الحب أو التعاطف.
4. الخرافة: الأشخاص المصابون بالتوحد لديهم قدرات علمية
الحقيقة: صحيح أن المصابين بالتوحد لديهم قدرات علمية، مما يعني أنهم يظهرون قدرات أو مهارات ملحوظة في مجال واحد أو أكثر مثل الذاكرة والفن والموسيقى والحساب الرياضي وقدرة الكمبيوتر. ومع ذلك فإن 1 فقط من كل 10 من المصابين بالتوحد لديهم مثل هذه القدرات الرائعة ومعظمهم لديهم مهارات عادية.
5. الخرافة: المصابون بالتوحد أكثر عنفاً
الحقيقة: قد يتفاعل الأطفال المصابون بالتوحد بقوة بدافع الإحباط عندما يجدون صعوبة في التواصل مع الآخرين، ولكن من غير المعتاد أن يتصرف الأفراد المصابون بالتوحد بعنف بدافع الحقد أو يشكلون أي خطر على المجتمع. قد يفضل الأشخاص المصابون بالتوحد الحد من تفاعلاتهم الاجتماعية مع الأشخاص، لكنهم لا يؤذون الآخرين.
أضف تعليقا