الجماع: لهذه الأسباب يرفضه زوجك!
كما هي حالك، لا يرغب زوجك، في بعض الأحيان، في إقامة العلاقة الحميمة. لكن، في المقابل، ثمّة أسباب جديّة تؤدي إلى تراجع الرغبة لديه. هل تريدين أن تتعرفي إليها؟ إذاً، إليك بعضها.
المشكلات الجنسية
نعم، قد يعود تراجع الرغبة لدى زوجك إلى خوفه من أن يخيب ظنك في ما يتعلق بعلاقتكما الحميمة، وهو خوف يرتبط بمعاناته من بعض المشكلات التي يقوم بكل ما بوسعه من أجل إخفائها.
- نصيحة مفيدة: كلمة السر في هذه الحالة هي التواصل وإن كان الموضوع حساساً ودقيقاً. إذاً، حاولي أن تحللي المشكلة بالتعاون مع زوجك واحرصي على أن تخففي من خطورة الأمر وأن تقترحي أشكالاً مختلفة من العلاقة الحميمة تشعر شريك حياتك بالاطمئنان. أما في حال كانت المشكلة عصية على الحل السريع، فانصحيه بأن يستشير الطبيب الاختصاصي.
التعب والضغط النفسي
ليس شعور زوجك بالتعب أمراً يثير الدهشة. ولا شكّ في أنّ عدم تمتعه بالطاقة اللازمة يؤدي إلى تراجع الرغبة لديه، الأمر الذي ينطبق أيضاً على التوتر والضغط النفسي.
- نصيحة مفيدة: حاولي الحفاظ على التواصل الجسدي مع زوجك قدر الإمكان. فإذا كان متعباً، لا تتواني عن منحه الدلال الذي يحتاج إليه، إسعي إلى إمتاعه وإضحاكه بطرق مختلفة. واطمئني، بعد مرور ليال عدّة، سيتسعيد رغبته بإقامة العلاقة الحميمة والطاقة اللازمة لذلك. أما في حال كان يشعر بالضغط النفسي، فكوني مستمعة جيدة إلى شكواه، لكن افعلي ذلك خارج غرفتكما الخاصّة، إذ يجب أن تبقى الأخيرة مكاناً للراحة والمتعة و... الرغبة.
إقرئي أيضاً: انخفاض الرغبة... ما أسبابها؟
الأدوية والأمراض
إعلمي أن الاكتئاب هو من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تراجع الرغبة لدى الرجل. كما أنه قد يودي به إلى المعاناة من مشكلات حميمة أخرى. كذلك فإن تناوله بعض أنواع الأدوية المضادّة للاكتئاب قد ينطوي على تأثيرات جانبية من ضمنها ضعف الرغبة.
- نصيحة مفيدة: في هذه الحالة، من الأفضل أن تطلبي إلى زوجك أن يستشير اختصاصياً لكي يحدد إمكانية تناوله أدوية من نوع آخر.
المشاعر السلبيّة
الغيرة، الغضب، الحزن، التوتر العصبي،… هي مشاعر سلبيّة أكثر قوّة وشدّة من الرغبة بإقامة العلاقة الحميمة. فإذا كان زوجك يشعر بالغضب بسبب أمر ما قمت به أو أتيت على ذكره، فإنّه لن يرغب في التواصل الحميم معك.
- نصيحة مفيدة: لا شكّ في أنّك تحفظين ردود فعل زوجك عن ظهر قلب. إذاَ، من السهل، بالنسبة إليك، أن تكتشفي سبب غضبه أو انفعاله وأن تحللي الأمر وتجدي الحلول له. ومن الضروري ألا تبدي غضبك بدورك أو أن تمتنعي عن التواصل معه كي لا تدخلي علاقتكما في دائرة مغلقة.
عدم شعورك بالحماس
نعم، العلاقة الحميمة تقوم على وجود شخصين: أنت وزوجك. إذاً فإن انطلاق عجلة تلك العلاقة لا يتوقف عليه فحسب، بل يتعين عليك أن تقومي بدورك في هذا السياق أيضاً. فقد يؤدي رفضك الخلود إلى شرنقتكما الخاصة مرات عدة إلى تراجع الرغبة لديه.
- نصيحة مفيدة: أمسكي بزمام المبادرة وأثبتي لزوجك أنك تريدين إقامة العلاقة الحميمة وأبدي رغبتك في ذلك وتواصلي معه في معرض هذه العلاقة وأظهري شعورك بالمتعة. فهذا يعزز الرغبة لدى كليكما.
ضعف الثقة بالذات
قد تؤدي بعض الانتقادات التي توجهينها إلى زوجك، أثناء قيامكما بالعلاقة الحميمة، إلى ضعف ثقته بنفسه في هذا الإطار، ما يدفعه، بشكل تدريجي، إلى رفض إقامة العلاقة الحميمة.
- نصيحة مفيدة: تتعاملين، في إطار العلاقة الحميمة، مع شريك حياتك، وليس مع متدرب… إذاً، من الضروري أن تعملي على تعزيز ثقته بنفسه وعلى تحفيز شعوركما بالمتعة والتبادل والتواصل. فهذا يودي بحياتكما الخاصّة إلى تحقيق المزيد من النجاح.
إقرئي أيضاً: العلاقة الحميمة كيف تستمر؟
أضف تعليقا