نقص فيتامين D.. كيف تعوّضينه؟
فيتامين D ضروري للوقاية من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وهشاشة العظام والتصلب المتعدد والسكري من نوع 1، الخ.
اقرئي أيضاً فوائد أشعة الشمس... لانتاج الفيتامين D
فيتامين D يحمي من الأمراض الخطيرة
فيتامين D مهم جداً للعديد من الوظائف البيولوجية الحيوية. ويتم الحصول عليه جزئياً من الغذاء، والجزء الأكبر يتم تصنيعه من قبل الجسم في الجلد عند التعرض للشمس.
اليوم، تؤكد الدراسات بالإجماع أن فيتامين د يسهم في الحد من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والسكتة الدماغية، وهشاشة العظام، والتصلب المتعدد، والسكري من النوع 1 لدى الأطفال، وأيضاً الكثير من أنواع السرطان، خاصة سرطان الثدي وسرطان القولون وسرطان المبيض وسرطان الغدد اللميفاوية.
علاوة على ذلك، يبدو أيضاً أن فيتامين D يخفف شدة بعض أنواع الالتهابات، مثل الانفلونزا والالتهاب الرئوي.
المعدل الأمثل لفيتامين D في الجسم، أو بتعبير أدق مستقلبه النشط، وهو 25-hydroxyvitamin D، هو ما بين 75 و 150 نانومول / لتر (30 و 60 نانوغرام/ مل).
والأسوأ من ذلك هو أن النساء بعد سن انقطاع الطمث يعانين من نقص في فيتامين D، وهي فترة من حياتهم يحتجن فيها بشكل خاص لفيتامين D للحفاظ على سلامة العظام (فيتامين D يساعد على تثبيت الكالسيوم في العظام وبالتالي الوقاية من هشاشة العظام).
لماذا هناك عدد كبير من الناس الذين يعانون من نقص فيتامين D ؟
لا تزودنا أنظمتنا الغذائية إلا بجزء صغير من فيتامين D (السلمون والتونة الحمراء وزيت كبد سمك القد والماكريل والأنشوجة) ولا بد من تصنيع بقية فيتامين D من قبل الجسم، وبالتحديد من قبل الجلد حين يتعرض للشمس.
والآن يبدو أن الكثير من الناس لا يتعرضون للشمس، خاصة الأشخاص الذين لا يخرجون (المسنين مثلا)، والذين لون بشرتهم داكن وخلال الشتاء ولدى سكان نصف الكرة الشمالي من الكوكب.
وفي ما يتعلق بالتعرض لأشعة الشمس اعلمي أن فترة التعرض الكافية لتصنيع جرعة كافية من فيتامين D لا تزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد، فالتعرض لمدة أقل من 20 دقيقة في اليوم للشمس كافية، شريطة تجنب ضربة الشمس وحروق الشمس.
فيتامين D: ما هي التوصيات العملية؟
تحدثي مع طبيبك عن ذلك، وقد يكون من المناسب إجراء فحص دم لمعرفة نسبة فيتامين D وتناول مكملات الفيتامين إذا لزم الأمر.
في الممارسة العملية، هذا ما يوصي به الخبراء:
- بالنسبة للناس بشكل عام:
مكملات غذائية منفيتامين D بجرعة 1.000 إلى 2.000 وحدة دولية يومياً، وخاصة في أشهر الخريف والشتاء.
- للأشخاص المصابين بالسرطان أو مرض القلب أو هشاشة العظام أو أمراض الكلى المزمنة أو مرض آخر يرتبط بنقص فيتامين D، وللأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عام وذوي البشرة المتصبغة:
فحص دم من 25-hydroxyvitamine D متبوعاً بمكملات غذائية مناسبة أو التعرض المعتدل للشمس، والهدف هو الحصول على نسبة 75 و 150 نانومول / لتر من فيتامين D في الدم، على مدار العام.
اقرئي أيضاً
أضف تعليقا