فوائد الفيتامين "د" على صحّة الجسم والبشرة

مع حلول موسم الصيف، تسعى كلّ امرأة إلى إبراز لون بشرتها... إلا أنّ التعرّض لأشعّة الشمس له جوانب أخرى مفيدة على المستوى الصحّي، نذكر منها عامل الفيتامين "د". حول هذا الموضوع، إلتقت "الجميلة" اختصاصيّة العناية بالبشرة هيام العومير لإرشادكِ حول كيفيّة الإستفادة من أشعة الشمس وماهيّة الفيتامين "د" لبشرة صحيّة ومشرقة في آن.

 

 

- لماذا يُعتبر الفيتامين "د" مهمّاً لصحّة الجلد؟

يُعتَبر الفيتامين "د" من الفيتامينات المضادّة للأكسدة التي تذوب في الدهون. يوجد في عدّة أشكال منها الكالسيفولور Calciforol، وهو الأكثر نشاطاً عند صناعته في الجسم أو تناوله جاهزاً عن طريق الفم، إذ يقوم كلٌّ من الكبد والكلى بالعمل على تحويل الفيتامين "د" إلى مركّبات نشطة يستخدمها الجسم.

 

اقرئي أيضاً فوائد أشعة الشمس... لانتاج الفيتامين D

 

 

وعن الفوائد العديدة للفيتامين "د" على صحة الجسم والبشرة نعدّد ما يلي: 

1. زيادة قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم، بالإضافة إلى تنظيم مستوى الكالسيوم والفسفور في الجسم.

2. تعزيز القدرة على امتصاص الفيتامين "A" والفيتامين "C" وموادّ أخرى مفيدة للجسم.

3. الحماية من هشاشة العظام، ذلك أنه يساعد كثيراً في عملية امتصاص الكالسيوم، كما يحمي من العديد من المشاكل الصحيّة مثل الاكتئاب، أمراض السرطان على أنواعها، مثل سرطان الثدي، سرطان المبيض، وسرطان القولون.

4. المساهمة في علاج بعض الحالات المرضيّة مثل السكري والبدانة.

5. منع ظهور أمراض التصلّب.

6. المحافظة على سلامة جهاز المناعة لدى الإنسان، خصوصاً ضد الأمراض الموسميّة.

 

اقرئي أيضاً أعراض نقص الفيتامين د وعلاجه

 

 

- ما هي مؤشّرات نقص الفيتامين "د" في الجسم؟

1. تسوّس وضعف في الأسنان بشكل عام.

2. هشاشة العظام وضعف نموّها.

3. نقص في الطاقة وضعف الأداء الحركي.

4. قلّة النوم والأرق المستمرّ.

5. العصبيّة الزائدة والقلق الإنفعالي.

 

 

- كيف يساعد الفيتامين "د" في علاج الصدفيّة؟

 يُستخدم الفيتامين "د" في علاج مرض الصدفيّة لأنه يلعب دوراً هامّاً في التمثيل الغذائي لخلايا الجلد ونموّها. لذلك يُبْدي فعاليّة جيّدة في علاج الحكّة والقشور، وهي الأعراض الشائعة لهذا لمرض. والجدير بالذكر أنّ العلاج بالأشعة فوق البنفسجيّة يساعد أيضاً في التخلّص من مرض الصدفيّة، فهي تصل إلى الجلد بصورة أسرع.

أضف تعليقا