كيف يتسبب هذا الجهاز بحصولك على "وجه الكمبيوتر" وما علاقته بالتجاعيد!
لا شكّ في أنّ الكومبيوتر غدا جزءاً من حياتنا اليوميّة، أو أيّة شاشة إلكترونيّة سواءً شاشة الهاتف أو اللّوح الرقميّ. ومهما كانت الاحتياجات التي نريدها، إلّا أنّها جميعاً تدفعنا لإبقاء أعيننا مسمّرة على الشاشة لساعاتٍ طويلة، سواءً بقصد العمل، التواصل، أو متابعة الأخبار، إلّا أنّ هذه العادات التكنولوجيّة لها سيّئات عديدة، لسنا بصدد استعراضها جميعاً، لكن للأسف تبيّن أنّ أحد هذه السيئات يؤثّر على مظهركِ سيّدتي.
كيف يؤثّر الكمبيوتر؟
يعتبر أطبّاء التجميل بأنّ الكومبيوتر بدأ يضع بصمته الخاصّة في شكل العلامات التي يخلّفها على وجوهنا، فأطلقوا عليها اسم "وجه الكومبيوتر". فقد تمّت ملاحظة الخطوط التي تظهر على وجوه عدد كبير من النساء اللّواتي يعملن لساعاتٍ طويلة أمام شاشة الحاسوب، فكان من أهمّ العلامات الظاهرة هي التدلّي في منطقة العنق والحنك، أو ما يسمّى برقبة الديك الرومي، بالإضافة إلى مجموعة من التجاعيد التي تظهر بشكلٍ ملحوظ على الجبين وحول العينين.
وبالطبع فإنّ لكلّ منّا انطباعات ترتسم على الوجه يعود سببها إلى طبيعة ما نقوم به على شاشة الحاسوب، بالتالي فمعظم مستخدمات الكمبيوتر لديهنّ وجوه جدّية أثناء استخدامه بسبب طبيعة العمل، الأمر الذي يزيد الوضع سوءاً، يركّزن في الشاشة ويجمّدن وجوههنّ في حالةٍ محدّدة، لتظهر خطوط التجهّم بشكلٍ أسرع لديهنْ، بالإضافة إلى أنّ الثبات في الجلسة أمام الشاشة لساعاتٍ طويلة بشكلٍ يوميّ يؤدّي إلى تدلّي منطقة الحنك نحو العنق.
فحين تقضي السيّدة معظم وقتها تنظر إلى الأسفل أثناء العمل، فإنّ عضلات الرقبة ستصبح أقصر، ويبدأ ظهور اللّغد (التدلّي في الحنك) وكأنّها تحصل على رقبة ثانية، دون أن تكسب وزناً إضافياً، وهو من علامات الشيخوخة غير المحبّبة على الإطلاق.
الحلّ:
ينصح بعض أطبّاء التجميل بوضع مرآة أمام شاشة الكمبيوتر حتى يتمّ تذكيرنا بالقيام بفرد عضلات الوجه من جديد إذا ما كنّا مقطّبات الجبين والحاجبين.
وهذا أمر طبيعيّ يصادف الجميع تقريباً في حالة التفكير العميق، فتبدو ملامح الوجه غاضبة دون أن يعوا ذلك. فعند وضع المرآة أمام المكتب، ستتنبّهين لشكلكِ الغاضب، فتعودين إلى ترتيب ملامح وجهكِ.
بالطبع لا يمكن التوقّف عن الأعمال الواجب القيام بها أو استخدام الشاشات، لذا من الأفضل وبالإضافة إلى المرآة، التوقف بين فترة وأخرى والقيام بتمرين عضلات الوجه وفرده والتأكّد من عدم بروز علامات الغضب على الوجه، بالإضافة إلى ضرورة تمديدنا لعضلات الرقبة كي لا نضطر لمواجهة الحنك المتدلّي في المستقبل.
أما الحلّ الجراحيّ إنْ كانت العلامات قد بدأت بالظهور، فهو عن طريق البوتوكس، والذي يستطيع مع مرور الوقت القضاء على عادة الوجه الغاضب.
أضف تعليقا