رياضة الزومبا كنز من الفوائد الصحية وهكذا يمكن تعلمها
ابتكر رياضة الزومبا المدرب الكولومبي بيتو بيريز في التسعينيات. وهي تقوم على الرقص على الطريقة اللاتينية مع بعض الحركات الرياضية وتساعد على استعادة اللياقة البدنية.
أهمية رياضة الزومبا
تعتبر ممارسة رياضة الزومبا مهمة جداً للأشخاص الذين يريدون خسارة الوزن والحفاظ على لياقتهم. إلا أنها تعود بفوائد أخرى كثيرة نفسية وجسدية.
خسارة الوزن:
تعتمد ممارسة رياضة الزومبا على القيام بحركات سريعة جداً. ولهذا تساعد على حرق 500 سعرة حرارية تقريباً في الساعة الواحدة. وهكذا تعتبر مناسبة للأشخاص الذين يريدون حرق الدهون وخسارة الوزن.
تحسين المزاج وتعديله:
تحفز ممارسة الرياضة إفراز الأندروفين أو هرمون المزاج الجيد. وتعتبر رياضة الزومبا الأكثر تأثيراً عليه خصوصاً أنها تترافق مع الموسيقى المرحة والحركات الراقصة.
تناسق الجسم:
لا تساعد هذه الرياضة على نسف الدهون، بل إنها تعزز لياقة الجسم وتساعد على شدّه وتناسقه. ولهذا يمكن الاعتماد عليها لبناء القوام المثالي. كما أنها تحدّ من سرعة ظهور علامات الشيخوخة.
الصحة:
يمكن ممارسة رياضة الزومبا أن تحمي من أمراض القلب لأنها تعزز صحة الأوعية الدموية. ولهذا تنتشر في معظم دول العالم وتجذب ملايين الأشخاص. كما أن عدد مدربيها يزداد بشكل كبير.
فوائد أخرى لرياضة الزومبا
تساعد الزومبا على تعزيز دفق الدم إلى أنسجة الجسم. ولهذا من الطبيعي أن تساهم في الحفاظ على نضارة البشرة وجمالها وإشراقها. وتعمل حركاتها أيضاً على شد عضلات الجسم كافة وخصوصاً في منطقة البطن والأرداف والذراعين والحوض والظهر.
أنواع رياضة الزومبا
تتوفر رياضة الزومبا ببرامج مختلفة منها الرقصة الأساسية التقليدية والزومبا الذهبية المخصصة للمبتدئين والزومبا التي تتم ممارستها باستخدام العصا أو الأثقال الخفيفة.
ومن أنواعها أيضاً زومبا أكوا التي تتم ممارستها في الماء وزومبا الأطفال وزومبا الحلبة التي تجمع الآيروبيكس وتمارين الأجهزة الرياضية.
كيف يمكن تعلّم رياضة الزومبا؟
يمكن تعلّم رياضة الزومبا بالاعتماد على مدربين متخصصين يعملون في النوادي الرياضية. كما يمكن فعل ذلك من خلال مشاهدة أشرطة فيديو في المنزل. ومن الممكن أيضاً تحميل تطبيقات خاصة. وبهذه الطريقة يمكن الاستفادة إلى أقصى حد من رياضة الزومبا.
أضف تعليقا