اضطراب النوم عند الرضع ونصائح للتغلب عليه
اضطراب النوم لدى الرضّع مشكلة شائعة خاصّة في الأشهر الثلاثة الأولى من الولادة، تشكو منها غالبيّة الأمّهات، وتتمثّل بالنوم المتقطّع والاستيقاظ المتكرّر في اللّيل المصاحب بنوبات من البكاء دون أيّ سبب واضح، كأن يكون جائعاً أو بحاجة إلى تغيير الحفاض.
يلفت الأطبّاء إلى أنّ الرضيع يحتاج في شهوره الأولى إلى ما بين 16 إلى 20 ساعة من النوم في اليوم وحتى يبلغ عامه الأوّل ليقل هذا المعدّل ليتراوح ما بين 14 إلى 16 ساعة، أمّا في عامه الثاني، ينخفض إلى 12 ساعة حتى بلوغه عامه السادس. لعلاج اضطّراب النوم عند الرضّع، ينصح الأطبّاء باتبّاع ما يلي:
•توفير مكان آمن للنوم، بحيث لا تضطرّ الأمّ لتفقّد رضيعها إذا ما استمرّ في البكاء خشية حدوث مكروه له.
•ضرورة أن تعتاد الأمّ على ترك الطفل في فراشه طالما أنّ مواعيد النوم التي حدّدتها مسبقاً قد حانت، بدلاً من عادة الحمل التي تسبّب له اضطرابات خاصّة عند محاولتها تغيير وضعيّة نومه على ذراعها ووضعه في فراشه.
•إذا كان الطفل يستيقظ فور وضعه في الفراش، ينصح بلفّ جسده بقطعة من ملابس الأمّ، ثمّ وضعه في الفراش حتى لا يشعر بفرق بين السرير وذراعها.
•الحرص على إبعاد أيّ مصدر يجذب انتباه الطفل، فعلى سبيل المثال، قد ينجذب الطفل للأصوات أو التحرّكات، لذا يجب تهيئة الجوّ الذي يتناسب مع طباعه وإبعاده عنها كي يستغرق في نوم عميق.
اقرئي أيضًا : أمور خطيرة تحطم معنويات الطفل
•ترك متّسع من الوقت بين الرضاعة والنوم حتى لا يربط عقله بينهما، ما يضطرّ الأمّ إلى إرضاعه إذا ما استيقظ منتصف اللّيل.
•عدم إغفال تغيير الحفاض وإطعامه حتى يشبع قبل النوم كي لا يستفيق باكياً.
أضف تعليقا