أمور خطيرة تحطم معنويات الطفل
بالرغم من حرص الأمّ على بناء شخصيّة سويّة لطفلها من الناحية النفسيّة، إلّا أنّها في بعض الأحيان ترتكب أخطاء، متجاوزة بذلك أصول وقواعد التربية، ظنّاً منها أنّ هذه الأخطاء لن تحدث أيّ تأثير في نفس الطفل، والمبرّر لها "ما زال طفلاً". لأنّه طفل، لا بدّ من توخّي الدقّة في تربيته واتّباع القواعد الصحيحة، فسلوك الأهل مع الطفل وتحديداً الأمّ، قد يؤثّر في نفسيّته ويؤدّي إلى تحطيم معنويّاته، الأمر الذي يرى فيه أطبّاء علم النفس خطراً كبيراً قد يتفاقم مع مراحل عمر الطفل ويتحوّل إلى عقد نفسيّة يصعب علاجها.
لتربية سليمة، هذه أبرز الأمور التي تتسبّب بتحطيم معنويّات الطفل ليتجنّب الأهل القيام بها.
-التهديد بالتخلّي
يحذّر الأطبّاء الأمّ من مغبّة التلفّظ بكلمة التخلّي عن الأولاد أو البيت بسبب شجار مع زوجها أو تهديد لطفلها إنْ أساء التصرّف، فهذا من شأنه أن يشعر الطفل بأنّه ضعيف ولا سند له.
-تجاهل أمر جميل قام به
كثيراً ما تغفل الأمّ الثناء على طفلها عندما يحسن التصرّف أو عندما يقوم بأمر ما يعتقد أنّه جميل، فالطفل يحبّ أن يسمع عبارات المديح، وتجاهل الأمّ أو الأهل ذلك يشعره بعدم أهميّته بالنسبة لهم.
-إفشاء أسراره
قد تعمد الأمّ إلى الحديث عن أمر ما خاصّ بطفلها يعتبره سرّاً بينه وبينها، ما يفقده الثقة بها وبمن حوله، وهو سلوك خطر من الأمّ ينهي عنه أطبّاء في علم النفس، مهما كان هذا الأمر الخاصّ بسيطاً باعتقادها.
-عدم تصديقه
عدم تصديق الطفل أو التكاسل عن بذل أيّ محاولات لاكتشاف صدق ما يقول من الأمور التي تؤثّر سلباً على نفسيّة الطفل ومعنويّاته.
اقرئي أيضًا : نصائح للتغلب على اضطراب النوم عند الرضع
-الإهانات المستمرّة
ينهي أطبّاء علم النفس عن قول العبارات المشينة أو الشتائم للطفل، كقزم، قصير، كبير الرأس، كسول، مهمل وسواها من الألفاظ الجارحة، سيشعر بالدونيّة والضعف وتخلق لديه شعوراً بالكره لوالديه.
أضف تعليقا