متى يمكن تقديم البيض للأطفال؟

ينصح الأطبّاء بإدخال صفار البيض للطفل فور بلوغه شهره السادس، في حين أشارت الأكاديميّة الأمريكيّة لطبّ الأطفال، أنّه من الأفضل الانتظار إلى أن يبلغ شهره الثامن أو حتى الثاني عشر نظراً لصعوبة هضمه.

بعد إطعام طفلكِ صفار البيض للمرّة الأولى يجب مراقبة ظهور أيّ أعراض للحساسيّة، مثل تهيّج الجلد، الإسهال، سيلان الأنف أو مشاكل الجهاز التنفسيّ، كما ينصح الأطبّاء الاكتفاء بكميّة محدودة لا تتعدّى بيضة واحدة في المرّة الأولى وبمفرده للتعرّف على آثاره الجانبيّة بوضوح.

فوائد البيض للأطفال

-قيمة غذائيّة عالية
يحتوي البيض على الكوليسترول النافع، الدهون والعناصر الغذائيّة، مثل الحديد، الزنك، النحاس، السيلينيوم، الكالسيوم، الأحماض الدهنيّة، فيتامين D، الكولين والفولات، كما يحتوي كميّة وفيرة من البروتين الذي يحتاجه الطفل لبناء جسمه.

-البيض يعزّز مناعة الجسم
المعادن الموجودة في البيض، مثل الزنك، الحديد والسيلينيوم تعزّز من مناعة جسم الطفل، هذا إضافة إلى حمض الفوليك الذي يساهم في إنتاج خلايا جديدة والحفاظ عليها من التلف.

-تقوية العظام
تساعد الفيتامينات الموجودة في البيض والتي تذوب في الدهون، كفيتامينD ، A، E و K على بناء عظام الطفل وتحكيها من الهشاشة.

طرق تقديم البيض للأطفال

-يسمح بتقديم البيض بعدّة طرق، أوّلها البيض المسلوق الخالي من أيّ دهون، ولكن بشرط تفتيته ليسهل على الطفل مضغه وبلعه، كما يمكن تقديمه مهروساً مع مادّة دهنيّة محدودة، مثل الزيوت النباتيّة. وبعد التأكّد من أنّ الطفل لا يعاني من حساسيّة تّجاه البيض يمكن مزجه بأطعمة أخرى.

-ينصح بضرورة استشارة الطبيب قبل إدخال أيّ طعام، أو عند ظهور أيّ عارض بعد تناول البيض.