تربية الاطفال: نصائح للتعامل مع العادات السيئة

ينكر الكبار الاعتراف بأنّ العادات السيّئة عند الأطفال قد يكونون السبب فيها، فقد يكون لديهم واحدة على الأقلّ منها، مثل قضم الأظافر، وضع إصبع داخل الأنف، أو طقطقة المفاصل، حتى وإنْ توقّفوا عن القيام بها، إلّا أنّ الأطفال قد يرثون هذه العادات، فالأطفال غير مدركين لأفعالهم، وبالتالي هم أكثر عرضة لاكتساب عادات سيّئة وبسهولة، فإذا لم يتمّ التصدي لهذه الممارسات في مراحل مبكرة، ستصبح عادات متكرّرة يصعب التخلّي عنها في الكبر.

كيفيّة التعامل مع العادات السيّئة للأطفال؟

قد تتحول العادات السيئة إلى جزء من سلوك الطفل، ولكن ليس من المستحيل تعديلها، مع قليل من الصبر، الرعاية، المراقبة والجهود الواعية يمكننا تعديل سلوك أطفالنا.

التجاهل
تسليط الانتباه على عادة الطفل المسيئة ومعاقبته سيشجّعانه على تكرارها، يفضّل عدم الالتفات لها وتركه حتى يتوقّف من تلقاء نفسه عن ممارستها.

الثناء والمكافأة
تشجيع الطفل ومكافأته عندما يمارس إحدى العادات الحميدة أو أيّ سلوك جيّد وإنْ كان مؤقّتاً استراتيجيّة جيّدة، عندئذ، على الأمّ أن تجاهر بأنّ سلوكه الجيّد قد لوحظ، فهذا من شأنه أن يعزّز من معنويّاته ويدفعه بالمقابل إلى التخلّي عن عادة سيّئة يقوم بها.

التعليم
يمكن لطفلكِ أن يتجنّب السلوك السيّء فقط إذا أراد ذلك، من المهمّ تثقيفه حول آثار أيّ عادة سيّئة، وبنضوجه مع مرور الوقت سيفهم هذه الأسباب ويفقد الاهتمام بها.

تحديد السبب
يمارس الأطفال بشكل عام هذه الأنماط السلوكيّة غير المرغوب فيها تنيجة التوتّر. يجب التحدّث معهم، ملاحظة وتحديد سبب التوتّر، الاستماع إلى مشكلتهم، التحلّي بالصبر، إظهارّ الحبّ، الدعم ومساعدتهم في التعامل مع هذه الضغوط.

وضع القواعد
وضع القواعد أمر مهمّ يساعد الأطفال على التوقّف عن العادات السيّئة على أن يكون العقاب مناسب للعمل.