تصاميم تعكس الحنين إلى الماضي
يبدو أنّ الموضة تستلهم في بعض الأحيان صيحاتها من أوقات أخرى غابرة. ففي عام 2014، كانت السبعينيّات حاضرة في كلّ مكان، وفي عام 2015، طغت فترة التسعينيّات على التصاميم.
في الآونة الأخيرة، اتّخذ عدد غير قليل من المصمّمين طريقة مختلفة في النظر إلى الماضي، حيث كانت الأسماء الجديدة في الدور الكبيرة، مثل ماريا غراتزيا كيوري لدى ديور Dior، وديمنا جفاساليا لدى بالينسياغا Balenciaga، وجوليان دوسينا لدى باكو رابان Paco Rabanne، تعمل بجدّ في شقّ طريقها الخاصّ، ولكن من دون تجاهل لرموز الدار. في الواقع، كان هؤلاء المصمّمون يراجعون الأرشيف للعثور على الإلهام منذ عقود مضت. قد يكون للأمر علاقة بالوتيرة المتواصلة للأزياء، حيث من الجدير بالذكر أنّه يتمّ تكليف العديد من هؤلاء المصمّمين بإنتاج نحو ستّ إلى ثماني مجموعات سنوياً، وضغط التحديث المستمرّ لافت جدّاً، بحيث يصعب معه إنتاج ملابس رائعة، فلماذا لا ينظر هؤلاء إلى الماضي ويستلهمون من كيفية قيام كريستيان ديور وكريستوبال بالنسياغا وباكو رابان بذلك؟
وبالفعل كانت لزيادة اطّلاع عدد المصمّمين اليوم على الماضي نتائج حديثة مدهشة.
إقرئي ايضاً:
أضف تعليقا