في تربية الاطفال.. 6 إرشادات للتخلص بذكاء من مشكلة حمل الابناء
لاشك أن عادة حمل الطفل تُعد من أكثر المشكلات التي تواجه الأمهات خاصة عندما يلجأون إليها كوسيلة لمساومة الأم على وقف الصراخ والبكاء.
من هذا المنطلق ونظرًا لأن مثل تلك العادات لا تضر الأم فقط وإنما الإثنين معًا، هذه هي بعض الإرشادات التي يُنصح الأمهات بإتباعها لمعرفة كيف يمكنهم تخليص أطفالهن من هذه العادة بأمان بحسب ما ذكره موقع "الطبي":
أولًا: من الضروري عند بدء إرشادات التخلص من هذه العادة اعتماد التدريجية، بمعنى إذا كانت الأم لا تُنزل طفلها مُطلقًا ينبغي بدء ذلك ولكن بأن يكون مثلًا عن طريق وضعه على السرير وهي بجانبه أو حتى تركه بجانب الأب دون حمل.. وهكذا.
اعتماد مبدأ التدريج
ثانيًا: أما عند الوصول لهذه النقطة فسيكون من الضروري توفير الأدوات التي تسهل على الأم ترك الطفل بمفرده كالكرسي الهزاز أو حتى الألعاب المختلفة المناسبة لعمره كي ينشغل بها عن فكرة حمل أمه له.
ثالثًا: إذا لم يستجب الطفل للنقطة السابقة، وأصر على البكاء لفترة طويلة ينبغي على الأم تمالك نفسها دون الذهاب إليه سريعًا لحمله.
وهكذا.. مرة وراء مرة سيتعود الطفل على ذلك ويحاول إلهاء نفسه بالألعاب المحيطة.
رابعًا: التنسيق مع جميع أفراد الأسرة لانتهاج نفس الأسلوب مع الطفل، حتى لا يُفشلون ما تفعله الأم بالنهاية.
خامسًا: إذا كان الطفل يشعر بالراحة مع أحد أقاربه، يمكن للأم أن تتبادل الزيارات مع عائلته حتى تضمن لنفسها وقتًا إيجابيًا بعيدًا عن الحمل والصراخ.
التنسيق مع باقي أفراد الأسرة لإتباع نفس الأسلوب
سادسًا وأخيرًا: لا يجب مُطلقًا على الأم ترك الطفل بمفرده في أي مكان بالمنزل حتى وإن كان هناك ما يلهيه من ناحية لحمايته من التعرض لأي خطر، ومن أخرى لأن ذلك قد يُرجع الأم خطوات الوراء بخصوص عادة الحمل خاصة عند تعرضه للأذى.
لذلك إذا لم يكن للطفل غرفة خاصة أو لديه لكنه يفضل الجلوس مع الجميع خارجها، يُنصح بتخصيص ركن ذات شكلٍ مغري وآمن له في هذا المكان بحيث يحتوي على جميع ألعابه وبالتالي تضمن الأم بذلك ابتعاده عن عادة الحمل تدريجيًا.
أضف تعليقا