4 وسائل مضمونة وفعالة لتحقيق الراحة النفسية
من منا لا يسعى للحصول على الراحة النفسية في كل أوقاته؟، بالطبع جميعنا يرغب في تحقيق ذلك ولكن كيف السبيل؟.
في الحقيقة الأمر ليس صعبًا مثلما يعتقد الكثيرون، لكنه في نفس الوقت يحتاج منا إلى إتباع بعض الأمور حتى نصل لهذه الراحة وفقًا لما ذكره المتخصصون كـ:
-التدريب على الإيجابية
خاصة وأن لا شىء بإمكانه تعكير صفو الراحة النفسية مثل تلك الأفكار والتصرفات السلبية التي تجعلنا دائمًا لا نرى الإيجابيات من حولنا.
يُضاف إلى ذلك أن التدريب على الإيجابية لن يجعلنا نشعر دائمًا بالراحة النفسية فقط، وإنما سيجعلنا نبذل قصارى جهودنا لتحقيق ما نريد أو ما نراه مستحيلًا وهذا الأمر كفيل في حد ذاته بتعميق شعور الراحة لدينا.
-التعامل بهدوء في المواقف المختلفة
وذلك لأسباب عديدة أهمها أن العصبية لا تضر أحد سوى من يُطلقها بوجه الآخرين إما عن طريق إجباره بعد مضي فترة من الوقت على الإعتذار لما بدر منه وإما عن طريق خسارته لأفراد لم يكن يتخيل للحظة أنهم ستمر عليهم مواقف كهذه.
وبين هذا وذاك يبقى التعامل بهدوء هو الوسيلة الأضمن لراحة نفسية طويلة بعيدًا عن أجراس التأنيب الكفيلة وحدها بنسف جدران أي راحة.
-اعتماد "اليوجا" أو "الكتابة" لتحجيم التوتر
بما أن تراكم لحظات ومواقف التوتر المختلفة يعمل بشكل تدريجي على انعدام الراحة النفسية، يبقى من الأفضل اعتماد "اليوجا" أو الكتابة خصيصًا لتفريغ مثل شحنات الغضب هذه.
-تفعيل الهوايات المفضلة على أرض الواقع
أما فيما يتعلق بتفعيل الهوايات فيقصد منها عدم الاكتفاء فقط بمزاولتها فرديًا وإنما تطوير الأمر إلى ما يؤدي لممارستها وسط جمع من الناس أو أمامهم.
ببساطة شديدة لأن هذه الخطوة ستضمن بذلك تحقيق المزيد من الراحة النفسية مقارنة بتلك التي يتم ممارستها بشكل فردي، كالعزف، التدريب على الغناء، أو حتى التمثيل.
أضف تعليقا